بايدن: سنعود لأفغانستان في هذه الحالة
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن رضاه التام تجاه عمليات من الأراضي الأفغانية، مؤكدًا أنها تمضي وفق المُخطط له.
وشدد بايدن على أن قواته ستواصل مهمتها في مكافحة الإرهاب بأفغانستان، مؤكداً على أن واشنطن لن تسمح بأن تكون أفغانستان قاعدة لتهديد الولايات المتحدة.
وكشف بايدن إلى استعداد بلاده للعودة، وإرسال قوات عسكرية مرة أخرى للأراضي الأفغانية حال ظهور الإرهاب مجدداً.
ودافع الرئيس الأمريكي عن عملية الانسحاب، مُشددًا على أن تلق الخطوة لم تلق أي انتقادات، لافتاً إلى عزمه الأكيد منذ وصوله إلى السلطة لإنهاء الحرب في أفغانستان.
كما شدد على أن القوات التي دربتها أميركا في أفغانستان ستبقى وستحارب، معتبراً أن ما من حاجة لوجود دائم هناك من أجل مواجهة الإرهاب.
كما هدد حركة طالبان حال افتعال أي هجمات أو تعطيل لحركة الإجلاء، مؤكداً أن تلك العمليات ستواجه بالقوة.
وتعهّد بأن واشنطن ستعمل على إجلاء أي أميركي يريد مغادرة أفغانستان، موضحاً أن هناك 6 آلاف جندي في كابل لتأمين العمليات.
كذلك أوضح أن هناك تنسيقا مع حلف الناتو لتسريع الإخلاء، كاشفاً عن أن القوات الأميركية قامت بنقل أعضاء السفارة الفرنسية إلى مطار كابل.
وكشف أن خطة الانسحاب من أفغانستان حظيت بموافقة الحلفاء في الناتو، قائلاً: "حلفاؤنا لا يشككون بمصداقيتنا".
وعن سقوط العاصمة، أبان الرئيس أن معلومات استخباراتية وصلته قللت من احتمال وقوع كابل بهذه السرعة بيد طالبان، مؤكدًا أن القيادة الأميركية لم تتوقع الهزيمة الكاملة للجيش الأفغاني.
من جهة أخرى، أوضح بايدن أن هناك اتفاقا مع طالبان على السماح لوصول المواطنين الأميركيين إلى المطار، مُضيفًا أن نقاط تفتيش الحركة تسمح بمرور حاملي الجوازات الأميركية إلى مطار العاصمة، ومؤكدًا التزامه بإجلاء جميع الأفغان الذين ساعدوا القوات الأميركية.