بعد تعادل الأهلي والإسماعيلي.. درع الدوري يقترب من ”ميت عُقبة”
فشل النادي الأهلي في تخطي عقبة الإسماعيلي، في المواجهة التي جمعت بينهما ضمن مواجهات الأسبوع التاسع والعشرين من بطولة الدوري الممتاز.
تقدم محمد شريف للنادي الأهلي في الدقيقة الثانية والعشرين، وتعادل فخر الدين بن يوسف لقلعة الدراويش في الدقيقة الخامسة والستين من عمر اللقاء.
بهذه النتيجة رفع الأهلي رصيده إلى 65 نقطة حل بها في وصافة جدول ترتيب فرق الدوري، بفارق نقطتين خلف الزمالك صاحب الصدارة، فيما انتزع الإسماعيلي نقطة ثمينة من المارد الأحمر ليصل إلى 34 نقطة في المركز الثاني عشر.
سيطر لاعبو النادي الأهلي على مجريات المباراة بشكل عام، وتبادل الفريقان شن الهجمات وإن كانت الخطورة الأكبر تجاه محمد فوزي حارس مرمى الدراويش.
تبارى لاعبو الأهلي في إهدار كافة الفرص لتعزيز هدف التقدم الذي جاء من هجمة مرتدة منظمة بدأها الجناح التونسي الدولي بكرة طولية حريرية وصلت إلى محمد مجدي "قفشة"، الذي مررها عرضية نموذجية لم يجد محمد شريف أي عناء في إيداعها داخل مرمى الإسماعيلي، مُعلنا عن تقدم المارد الأحمر.
وشهدت الدقيقة 40 نقطة تحول المباراة بعد خروج محمد شريف صاحب هدف التقدم للمارد الأحمر، في تغيير اضطراري للإصابة بعد التحام قوي مع مدافع الإسماعيلي، ليحل والتر بواليا بديلا له.
مرت الدقائق الخمس الأخيرة دون أي تغيير، وسط سيطرة واستحواذ أحمر، إلى أن أطلق الحكم صافرة انتهاء أحداث الشوط الأول بتقدم النادي الأهلي بهدف دون رد.
ومع بداية أحداث الشوط الثاني، كثف النادي الأهلي من هجماته، في محاولة لتعزيز الهدف، وتأكيد التقدم، بيد أن دفاع الإسماعيلي وحارس مرماه حال دون مضاعفة النتيجة.
ومع مرور الوقت بدأ الإسماعيلي في مبادلة الأهلي للهجمات دون خطورة حقيقية على مرمى محمد الشناوي.
ومع أول هجمة منظمة للدراويش نجح المهاجم التونسي الدولي، في استثمار العرضية النموذجية التي وصلته من الجهة اليسرى، ليضعها رأسية قوية على يسار حارس مرمى النادي الأهلي، مُعلنًا عن عودة الدراويش لأجواء المباراة.
سيطر الدراويش على الدقائق الخمس التالية، وسط ارتباك لخطوط النادي الأهلي، بعد صدمة هدف التعادل.
مع الوصول للدقيقة السبعين استعاد النادي الأهلي زمام السيطرة، وشن عدة هجمات خطيرة على مرمى محمد فوزي حارس الدراويش، فيما كانت الرعونة والتسرع هي السمة الأبرز، ما حال دون استثمار أغلب الفرص الحمراء.
مرت الدقائق المتبقية من أحداث الشوط الثاني والوقت المحتسب بدلًا من الضائع، ليقترب درع الدوري من قلعة ميت عقبة، للمرة الثالثة عشر في تاريخه، بعد الانفراد بصدارة الدوري بفارق نقطتين، قبل خمسة أسابيع من انتهاء المسابقة.