هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 07:22 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

رئيس الوزراء المُقال.. ”المشيشي” ينفي تهم ”الفساد والإقامة الجبرية”

رئيس الوزراء التونسي المُقال، هشام المشيشي
رئيس الوزراء التونسي المُقال، هشام المشيشي

عاود رئيس الوزراء التونسي المقال الظهور أمام وسائل الإعلام للمرة الأولى منذ صدور قرار عزله من منصبة.

ونفى الظهور الأخير لرئيس الوزراء التونسي "المُقال" هشام المشيشي، الأنباء المتواترة حول وضعه تحت الإقامة الجبرية وقيد حركته.

ونشرت الهيئة الوطنية التونسية لمكافحة الفساد، اليوم الخميس، عددًا من الصور الخاصة برئيس الوزراء "المُقال" هشام المشيشي، أثناء الإعلان عن ممتلكاته، في أول ظهور له بعد أحد عشر يومًا من صدور قرار عزله من منصبه.

واتخذ الرئيس التونسي قيس سعيد عدة قرارت، لاستعادة زمام السيطرة على البلاد، بعد سلسلة من الإخفاقات الحكومية المتتالية، على الصعيد الاقتصادي ومكافحة فيروس كورونا.

وأعلن الرئيس التونسي حزمة من القرارات، في الخامس والعشرين من شهر يوليو الماضي، أبرزها عزل "المشيشي" من منصبه كرئيس للحكومة، وتجميد أعمال البرلمان.

ولاقت قرارات الرئيس التونسي تأييدا شعبيًا واسعًا، فيما تمسكت المعارضة بوصفها بـ"الانقلاب".

وفي سياق متصل، كشفت التداعيات الأخيرة للأزمة السياسية التي تشهدها تونس، عن حجم الانقسامات والانشقاقات الداخلية التي ضربت "حركة النهضة".

وفشلت حركة النهضة في التعاطي مع تطورات الأوضاع السياسية التي صاحبت قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، ما تجلى في الاضطرابات الداخلية التي شهدتها على مدار الأسبوع الأخير.

وفي تطور جديد أعلن عدد من قيادات حركة النهضة الانسحاب من مجلس الشورى، وعدم الاعتراف بقراراته، احتجاجا على نتائج الاجتماع، التي من المنتظر الإعلان عنها خلال الساعات القليلة القادمة.

وبالرغم من عدم إعلان النتائج التي خلص إليها اجتماع قيادات الحركة مساء أمس الأربعاء، إلا أن توابعه بدت واضحة إلى حد كبير، بعد إعلان عدد منهم الانسحاب وعدم الاعتراف بأي منها، ما يؤكد مدى عمق الخلافات التي تشهدها النهضة التونسية.

وألقت القيادية يمينة الزغلامي، حجرها الكبير بإعلان انسحابها من الاجتماع الاستثنائي، مُعلنة عدم تحملها لمسؤولية أي قرار يصدر عن مجلس الشورى.

وأبدت يمينة الزغلامي امتعاضها من السياسة التي تنتهجها الحركة والتي وصفتها بـ"الهروب إلى الأمام"، مؤكدةً أن ما يحدث يشير بوضوح لعدم الالتفات لخطورة اللحظة التي تمر بها البلاد حاليًا.

ووجهت يمينة الزغلامي اتهامًا خطيرًا إلى ما تمت مناقشته في الاجتماع، بقولها "لن أكون شاهدة زور أبداً"، وذلك في تغريدة عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتوالت الانسحابات التي لم تتوقف عند الزغلامي، لتتبنى القيادية منية ابراهيم نفس الموقف، مُعلنة انسحابها وعدم اعترافها بأي قرار يصدر من مجلس الشورى، كما أكدت زميلتها جميلة الكسيكسي بدورها انسحابها وتبرأها من كل قرار يصدر عن المجلس.

ودعت القياديات المنسحبات بعقد اجتماع طارئ مع عدد كم رموز حركة النهضة أبرزهم سمير ديلو وعبد اللطيف المكي، للمطالبة بإجراء سلسلة من الإصلاحات.

ورفعت المنسحبات سقف المطالب باستبعاد قيادات الصفّ الأوّل، وعلى رأسها زعيم الحزب راشد الغنوشي وصهره رفيق بوشلاكة والقيادي عبد الكريم الهاروني.

وأكد التيار المعارض أن الغنوشي وأتباعه أفسدوا الحركة، وتسببوا في شف الصف، عبر افتعال الأزمات، علاوة على التقصير في تحقيق مطالب الشعب.