تحالف الوطنيين ”الجورجي” يطالب ”بوتين” بتسوية العلاقات بين البلدين
طالب زعماء حزب "تحالف الوطنيين الجورجي" المُعارض، مساعدة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في تسوية العلاقات بين البلدين.
ووجهت الأمينة العامة للحزب، إيرما إيناشفيلي، اليوم الثلاثاء، رسالة مفتوحة إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بهذا الصدد.
وكشفت إيرما إيناشفيلي أن زعماء الحزب وأنصاره وجهوا رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد توقيع 42 شخصا على محتواها، الداعي لتنحية الخلافات بين موسكو وتبليسي.
ودعت الأمينة العامة للحزب عبر صفحتها الرسمية "بوتين" باستئناف التعاون بين مجلسي الدوما والاتحاد وإدارة الرئيس.
وأكدت على حاجة بلادها للمساعدة في تنظيم المشاريع الإعلامية والثقافية والاجتماعية، مُشيرة إلى أن بناء العلاقات الثنائية المكشوفة والصديقة، ترتبط إلى حد وثيق بالنظر لمصالح الطرفين بعين الاعتبار، وهو السبيل الوحيد لتصحيح المسار.
وذكرت أن المناورات التي لا تنتهي لحلف الناتو في جورجيا لا تعد إلا تحديا بالنسبة لروسيا وأن سبب ذلك هو مصالح الحزبين وهما حزب "الحلم الجورجي" الحاكم وحزب "الحركة الوطنية" المعارض.
وأضافت أن زعماء "تحالف الوطنيين في جورجيا" وهي شخصيا وأنصارها قد أجروا لقاءات مع النواب والمسؤولين الروس من أجل تخفيف حدة التوتر في العلاقات والذي أثاره هذان الحزبان.
وتابعت: "ساعدت هذه اللقاءات في تخفيف حدة التوتر أكثر من مرة، ومن الممكن أنها أنقذتنا من الحرب. وعمل حزب "الحلم الجورجي" كل ما بوسعه لمنع إجراء هذه اللقاءات وتجميد الحوار. وندعو الرئيس الروسي علنا لتخفيف حدة التوتر من جديد واستئناف الحوار على كل المستوايات واستعادة العلاقات الثقافية والاجتماعية وفتح المساحة الإعلامية من كلا الجانبين لإيجاد لغة مشتركة في نهاية المطاف".
وكان "تحالف الوطنيين في جورجيا" قبل الانتخابات البرلمانية الأخيرة في نوفمبر عام 2020 حزبا برلمانيا وحيدا في جورجيا يؤيد الإطلاق السريع للحوار المباشر مع موسكو. وقد زار ممثلو الحزب موسكو أكثر من مرة، حيث أجروا لقاءات مع المسؤولين الروس.
وتم قطع العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وجورجيا بمبادرة من الأخيرة في 26 أغسطس عام 2008 عندما اعترفت روسيا باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.