«أردوغان» يواصل استفزازاته: سنواصل تقديم كافة أنواع الدعم لـ«إثيوبيا»
واصلت أنقرة استفزازاتها عبر سلسلة من التصريحات العنترية التي تلقيها من حين لآخر، لتأصيل العداء مع شعوب ودول المنطقة، والتي بدأت بتدخلاتها في الشأن الداخلي لدول الجوار "سوريا، العراق، ليبيا"، مرورًا بمحاولة فرض حالة من عدم الاستقرار بمحيط شرق البحر المتوسط، وانتهاءًا بملف السد الإثيوبي.
وأبرزت الصحف والمواقع التركية أمس الأحد، فحوى المكالمة الهاتفية التي جمعت بين أردوغان، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
وشدد أردوغان على مواصلة أنقرة في تقديم كافة أشكال الدعم لإثيوبيا، فيما يخص تنفيذ مشروعاتها التنموية، وعلى رأسها "سد النهضة".
وأفاد بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية بأن أردوغان وآبي أحمد بحثا العلاقات الثنائية وعددا من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية.
وأضاف بيان الرئاسة التركية أن أردوغان أكد خلال الاتصال الهاتفي على إيلاء تركيا المزيد من الأهمية لاستقرار إثيوبيا، كما أكد أن تركيا ستواصل توفير كافة أنواع الدعم لإثيوبيا.
وتواجه إثيوبيا أزمتين بارزتين داخليا وخارجيا في الفترة الأخيرة هما الصراع المسلح في إقليم تيجراي وأزمة سد النهضة مع مصر والسودان.
وكشفت السفيرة التركية في أديس أبابا يبرق ألب في معرض تصريحاتها لوسائل الإعلام المحلية في فبراير الماضي، بأن تركيا تعد ثاني أكبر مستثمر في إثيوبيا بعد الصين.
وقالت السفيرة التركية إن حجم التبادل التجاري بين إثيوبيا وتركيا ارتفع خلال السنتين الأخيرتين بمقدار 200 مليون دولار، ليصل إلى 650 مليون دولار، مضيفة أن حوالي 200 شركة تركية توظف 30 ألف شخص بمشروعات مشتركة بين أنقرة وأديس أبابا.