«حماس» تُعيد انتخاب «إسماعيل هنية» رئيسًا لمكتبها السياسي
أعلنت حركة حماس فجر اليوم الاثنين، إعادة انتخاب إسماعيل هنية، لتولي منصب رئيس المكتب السياسي لدورة ثانية.
وقالت الحركة في بيان إن لجنة الانتخابات المركزية التابعة لها أنهت مراحل الانتخابات الداخلية للحركة اليوم "بانتخاب وتشكيل المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة الأخ المجاهد إسماعيل هنية، ونائبه الأخ المجاهد صالح العاروري".
ومنذ عام 2017 يشغل هنية المقيم حاليا في قطر منصب الرئيس العام للحركة التي تدير قطاع غزة المجتل.
ولد هنية عام 1963 في مخيم الشاطئ للاجئين غرب قطاع غزة بعدما هجر والداه اثر النكبة وقيام دولة اسرائيل عام 1948 من عسقلان التي باتت اليوم جزءا من اسرائيل ومتاخمة للحدود مع قطاع غزة.
وسجنت اسرائيل هنية مرات عدة خلال الانتفاضة الأولى التي اندلعت عام 1987، وشهد عام 1992 ترحيل هنية مع المئات من أعضاء الحركة ومقاتلي حركة الجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان.
والعاروري عضو في المكتب السياسي لحماس، وهو أحد أعضاء الفريق الذي تفاوض حول صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين التي ابرمتها حماس مع اسرائيل في العام 2011 مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.
وأعلنت الحركة في شهر مارس الماضي، إعادة انتخاب يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي بقطاع غزة، الشريط الساحلي الضيق الذي يسكنه نحو مليوني شخص.
وتجري حماس كل أربع سنوات انتخابات داخلية سرية لاختيار ثلاثة مكاتب سياسية في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج، تمهيدا لانتخاب رئيس المكتب السياسي العام، والذي يعتبر الرئيس العام للحركة.
ومنذ 2006، تاريخ الانتخابات الفلسطينية التشريعية الأخيرة التي فازت بها حركة حماس، تسممت العلاقات بين حركتي حماس وفتح.
تفردت حماس بالسيطرة على غزة في 2007، بعد اشتباكات دامية طُردت على إثرها حركة فتح من القطاع.
وأدت سيطرة "حماس" على غزة، إلى حصار إسرائيل للقطاع برًا وبحرًا وجوًا، بالتزامن مع فشل كافة المحاولات الدبلوماسية لرأب الصدع بين الحركتين الفلسطينيتين المتصارعتان على السلطة في أرض جرى احتلال غالبيتها.