في مجتمعنا يكثر القيل والقال حول علاج التوحد لدكتورة أمل حسين العوامي إستشارية طب تطور وسلوك الأطفال
نسعد في هذا الحوار الصحفي بإستضافة الدكتورة أمل حسين العوامي إستشارية طب تطور وسلوك الأطفال/ مستشفى جونز هوبكنز أرامكو الصحي كما أنها تحضى بلقب صديقة الأطفال.
الدكتورة أمل حسين العوامي أرحب بك في هذا الحوار ونحن سعداء جداً باللقاء معك.
دكتورة أمل في مجتمعنا يكثر القيل والقال حول علاج التوحد ومجتمعنا يتبع العادات والتقاليد فيما يخص الأدوية والعلاجات ويؤثرون على المرضى سلبياً بهذه المشورة وقد يضغطون على الأمهات الذين لديهم أطفال يعانون من التوحد بإستخدام الأعشاب او الذهاب لمشايخ للقراءة على أطفالهم او كثير من البدائل العلاجية التي لا صحة لها في العلم ومنها ماظهر مؤخراً حول علاج أطفال التوحد بحليب الأبل ماهو ردك على هذه الأقاويل وبماذا تختصرين الطريق على أمهات مرضى التوحد وإلى أين يتوجهون عندما يعلمون أن طفلهم توحدي؟
ج: اضطراب التوحد لكونه ليس معروفة اسبابه ولا يوجد علاج سريع له جعل هناك مساحة للمعلومات الخاطئة والاقتراحات الغير علمية. والاهل مثل من يتعلق بالقشة ومستعد لتجربة اي شئ من اجل مساعدة اطفالهم . وطبعا وجود من يصطاد في الماء العكر ويرغب في استغلال الاهل وبيعهم الوهم. نصيحتي العامة: انه كلما سمعنا عن علاج جديد بأن نضع في بالنا هل هو مفيد وامن او غير مفيد لكنه أمن في هذه الحالة لا بأس من التجربة، اما اذا كان غير امن و غير مفيد فالافضل عدم اضاعة الوقت والجهد والمال في تجربته. وكذلك لابد ان نتحرى مصدر المعلومة وهل هناك اثبات علمي على نجاعتها قبل استخدامها والافضل اخذ مشورة من اهل الثقة والعلم في مجال التوحد. :
- دكتورة أمل هل العامل الوراثي وقرابة الأم والأب هل قد تكون سبب في إنجاب طفل توحدي؟
ج: لم يثبت العلم الى الان طريقة وراثة التوحد فهو على الاغلب بسبب تغيرات جينية وتفاعلها مع البيئة ولكن لم يثبت علاقته بالامراض الوراثية المتنحية التي تزيد مع زواج الاقارب