وزير الري: COP27 له السبق في التعامل مع المياه كمصدر حاسم
عقد د.هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، عدة لقاءات مع وزراء المياه بالعديد من دول العالم وذلك على هامش فعاليات "مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة" بنيويورك.
والتقى سويلم بكل من جاجيندرا شيخاوات وزير المياه الهندى وكريستوفر بيشو وزير البيئة الفرنسي، وآليس واهومى وزيرة المياه والصرف الصحى الكينية ومريم المهيري وزيرة البيئة بدولة الإمارات العربية ونزار بركة وزير المياه والصرف الصحى المغربى، ولمونكا مدينا المبعوثة الخاصة للرئيس الامريكى للموارد المائية والتنوع البيولوجى، وذلك بحضور السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة.
وزير الري: تغير المناخ بمصر سيزيد إجهاد المحاصيل والمياه والتأثير على الأراضي
وزير الرى: إنتاج الغذاء يستهلك 85% من المياه فى البلدان النامية
مصر تحذر من «تأثير كارثى» للممارسات الأحادية فى تشغيل سد النهضة
وأشار د.هانى سويلم ،خلال هذه اللقاءات للمجهودات التي تقوم بها مصر لإبراز قضايا المياه والتغيرات المناخية في المحافل الإقليمية والدولية مثل أسابيع القاهرة للمياه ومؤتمر المناخ السابق COP27 والذى تم خلاله تنظيم إجتماع مائدة مستديرة رفيع المستوى حول الأمن المائي وعقد يوم للمياه وتنظيم جناح للمياه وإطلاق مبادرة دولية للتكيف في قطاع المياه، لافتًا إلى أن ما تحقق في مؤتمر COP27 كان فريداً من نوعه حيث كانت هذه هي المرة الأولى في تاريخ مؤتمرات المناخ التي يتم فيها التعامل مع المياه كمصدر حاسم ووسيلة لمكافحة تغير المناخ، كما شاركت مصر بفاعلية في الفعاليات الدولية المعنية بالمياه والتي عقدت للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه.
العمل على التكيف مع المياه من أجل الاستدامة
كما ستعقد مصر النسخة السادسة من إسبوع القاهرة للمياه في شهر إكتوبر القادم تحت عنوان "العمل على التكيف مع المياه من أجل الاستدامة" قبيل عقد مؤتمر المناخ COP28 بدولة الإمارات العربية المتحدة مع مواصلة التنسيق الحالي مع الإمارات للتأكيد على الترابط القوى بين المياه والمناخ على المستوى العالمى.
وأكد وزير الرى أهمية تعبئة الاستثمارات وتوفير التمويلات اللازمة لتنفيذ المشروعات الخاصة بالتكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه خاصة بالدول الإفريقية بالشكل الذى يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة والحد من الفقر وحماية البيئة.
شدد وزير الموارد على أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف دول العالم وزيادة الاعتماد على البحث العلمى والتكنولوجيا في التعامل مع تحديات المياه، مع التأكيد على مراعاة الترابط بين الماء والغذاء والطاقة والنظم الإيكولوجية خلال وضع الخطط الوطنية للدول.