مصر تشارك في فعاليات اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، تقريرًا مقدمًا من الدكتورة غادة عبدالباري الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وممثل جمهورية مصر العربية بالمجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو حول مشاركة مصر افتراضيًا في فعاليات الدورة العادية (115) من اجتماعات المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، بحضور الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة، وهاني بن مقبل المقبل الرئيس الجديد للمجلس التنفيذي للألكسو.
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات، من أهمها: تنفيذ قرارات الدورة الــ25 للمؤتمر العام للمنظمة، ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة الــ113 للمجلس التنفيذي، وكذا تقرير المدير العام لتنفيذ برامج وأنشطة المنظمة لعام 2020، بالإضافة إلى الموافقة على عدد من مقترحات اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، ومنها: إعداد تقرير مفصل عن الأوضاع التربوية والتعليمية والثقافية بفلسطين ورفعه لليونسكو وللمنظمات الدولية ذات الصلة، وكذا الموافقة على الأرشفة الإلكترونية للمخطوطات بفلسطين للحفاظ عليها، وذلك بالتنسيق بين اللجنة الوطنية الفلسطينية ومعهد المخطوطات العربية بالقاهرة.
كما وافق المجلس على عرض الخطة العربية للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات على الوزارات المعنية في الدول الأعضاء بالألكسو؛ لإبداء الرأي فيها تمهيدًا لاعتمادها من قبل المجلس التنفيذي القادم، فضلاً عن اعتماد مشروع خطة العمل المستقبلي 2023-2028 للمنظمة، وكذلك الموافقة على عقد الدورة 116 للمجلس التنفيذي للألكسو في نهاية شهر يناير 2022 بالمملكة العربية السعودية. وخلال فعاليات الاجتماع، أكدت الدكتورة غادة عبدالبارى على أهمية أعمال الدورة العادية 115، والتي تضمنت مناقشة أهم ما يخص المنظمة العربية في جميع مجالات عملها من تربية، وعلوم، وثقافة، واتصال ومعلومات، بالإضافة إلى الجوانب المالية والإدارية الهامة، والوظائف الشاغرة بها.
وطالبت عبدالبارى المنظمة بالبحث عن أفضل الأساليب لزيادة الانتفاع بتكنولوجيا الاتصال والمعلومات فى التعليم؛ للحد من الآثار السلبية للاستخدام غير الرشيد لهذه الوسائل، والاتجاه نحو تشجيع الرقمنة لأهميتها فى إتاحة مصادر المعرفة للجميع، مشيدة بالدور الذي تقوم به الألكسو نحو المضي قدمًا في إشراك الدول الأعضاء واللجان الوطنية، والتنسيق معها من أجل تحديد الاتجاهات الجديدة لمشاريعها وبرامجها المتعلقة بالتربية والعلوم والثقافة لتلبية الاحتياجات المستقبلية. ولفت التقرير إلى أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) تضم 22 دولة، ويتألف هيكلها التّنظيمي من: الهيكل التشريعي ويتمثل في (المؤتمر العام، والمجلس التنفيذى)، والهيكل التنفيذي ويضم: (المدير العام، والمدير العام المساعد)، والهيكل الفني والإداري ويشمل: (مكتب المدير العام - أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام - إدارة التربية - إدارة الثقافة - إدارة العلوم والبحث العلمي - إدارة المعلومات والاتصال - إدارة الشؤون الإدارية والمالية)، بالإضافة إلى الأجهزة الخارجية، وهى: معهد البحوث والدراسات العربية (القاهرة)، معهد المخطوطات العربية (القاهرة)، مكتب تنسيق التعريب (الرباط)، معهد الخرطوم الدولي للغة العربية (الخرطوم)، المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر (دمشق).
يذكر أن المجلس التنفيذي للألكسو عقد جلسة إجرائية افتراضية لانتخاب هيئة مكتب المجلس التنفيذي للألكسو، والتي أسفرت عن انتخاب هاني بن مقبل المقبل من المملكة العربية السعودية رئيسًا جديدًا للمجلس التنفيذي للألكسو، ود. حمدة حسن السليطي من دولة قطر نائبًا للرئيس، و محمد أمين فرشوخ من جمهورية لبنان مقررًا للمجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو، وذلك باستخدام منظومة التصويت الإلكتروني عن بعد لانتخاب هيئة مكتب المجلس التنفيذي، حيث تعد هذه الخطوة الأولى من نوعها في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها عام 1970؛ وذلك لمواجهة تحديات جائحة كورونا، وتطوير آليات عمل المنظمة، وتعزيز قدرات منصتها التفاعلية بالاعتماد على وسائل التكنولوجيا الحديثة.