شوقي غريب «عريس الفرح».. وصلاح محسن في لقطة «خارجة»
أنهى منتخب مصر الأولمبي لقاءات دور المجموعات بشكل مُرضي، بعد احتلاله المركز الثاني، بفارق نقطة عن نظيره الأسباني صاحب الصدارة، ليتأهل الفريقان سويًا إلى الدور ربع النهائي، في واحدة من أفضل إنجازات كرة القدم المصرية.
شوقي غريب.. «عريس الفرح»
نجح شوقي غريب في اجتياز دور المجموعات رغم الانتقادات التي طالت طريقة أداء المنتخب المصري، بسبب التحفظ الدفاعي الذي خاض به لقاءات الجولة الأولى والثانية، أمام إسبانيا والأرجنتين على الترتيب.
وتسببت الخطة الدفاعية التي خاض بها منتخب مصر أمام نظيره الأرجنتيني، في ضياع فرصة إحراز نقطة التعادل على أقل تقدير، بعد خسارته للمباراة بهدف دون رد، علاوة على حالة الترهل والرعونة الشديدة التي شابت أداء اللاعبين على مدار شوطي اللقاء.
في المقابل ظهر المنتخب المصري بشكل وأداء مغايرين أمام أستراليا، بعد تحرره من قيود الدفاع التي كادت تودي بأحلامه في البقاء بمنافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية، وتقديم صورة تليق ببطل أفريقيا، وبخاصة في ظل تراجع مستوى المنافسين.
وبات الجهاز الفني لمنتخب مصر الأولمبي، بقيادة شوقي غريب، على بعد خطوات من تحقيق إنجاز شخصي جديد، بعد قيادته السابقة لإحراز برونزية العالم عام 2002، وتحقيق لقب بطولة أمم أفريقيا 2019.
صلاح محسن في لقطة «خارجة»
التقطت عدسات مصوري لقاء مصر واستراليا، اللاعب صلاح محسن، مهاجم الأهلي والمنتخب الأولمبي في لقطة غير رياضية وخارج السياق، أثناء خروجه من أرضية الملعب، بعد قرار الجهاز الفني بقيادة شوقي غريب، بنزول اللاعب عمار حمدي على حسابه.
وتمتم صرح محسن ببضع كلمات عبر بها عن رفضه للخروج، فيما صافح زميله بطريقة غاضبة ولا تحمل أي شكل من أشكال الروح الرياضية، في لقطة أعادت إلى الأذهان، واقعة مماثلة كان بطلها أحمد حسام ميدو، مع الكابتن حسن شحاتة، في بطولة الأمم الأفريقية التي نظمتها مصر عام 2006 قبل أن تفوز باللقب.
والمفارقة كانت في أن البديلين نجحا في حسم نتيجة المباراة لصالح منتخب مصر، حينما سجل عمرو زكي "البديل" هدف فوز الفراعنة أمام نظيرهم السنغالي بهدفين لهدف، ليحسم صعوده إلى نهائي البطولة.
وكرر عمار حمدي "البديل" نفس الواقعة بعد نجاحه في تعزيز تقدم المنتخب المصري بالهدف الثاني، الذي حسم صعود الفراعنة للدور ربع النهائي، في إنجاز جديد للكرة المصرية.