من يصفد في رمضان.. مردة الجن أم عموم الشياطين؟.. علي جمعة يجيب
من يصفد في رمضان.. مردة الجن أم عموم الشياطين؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
من يصفد في رمضان
وقال علي جمعة من خلال برنامج والله أعلم على شاشة سي بي سي: "إننا نرجو من الله فضله وكرمه وأن تصفد كل الشياطين لنخلص من أذاهم، ولكى نجعل رمضان فرصة انطلاق، لأن الله جعل لنا هذه الفرصة فعلينا استغلالها.
وأشار إلى أن الله يرشدنا إلى محطات للمراجعة والمحاسبة والانطلاق، ونحن نريد أن نخرج من رمضان وقد غفر لنا، لأنه لو غفر لنا سيستجاب دعائنا وستكون صفحتنا بيضاء فينظر لنا الله بعين الرحمة ويوفقنا إلى ما يحبه ويرضى، وسنجد بركة فى الأرزاق والصحة والنفس والأمور فتكون هادئة.
ونوه إلى أن المعصية من ضمن أسباب نزع البركة، فنريد أن نحول شهر رمضان إلى بركة، فسواء كان التسلسل للمردة أو لعموم الشياطين، فنرجو من الله أن يصفدوا جميعا، لأن هناك روايه تقول إن من يصفد مردة الشياطين ورواية أخرى تقول عموم الشياطين، فنحن نأخد بالواسع بأن الشياطين كلهم يصفدون لكى يكفوا أذاهم عنا.
العشر الأواخر من رمضان عطلة رسمية في هذة الدولة الأوقاف: توزع 10 أطنان يوميا لحوم صكوك طوال شهر رمضان هل يشترط لصحة الصيام أن أقوم بالسحور؟
يقول الدكتور علي جمعة إن السحور مستحب باتفاق العلماء، ولا إثم على من تركه، وصيامه صحيح روى البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تسحروا فإن في السحور بركة.
وعن المقدام بن معد يكرب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عليكم بهذا السحور، فإنه هو الغذاء المبارك. ومعنى البركة: أنه يقوي الصائم على مواصلة الصوم إلى الليل، وينشطه ويمد الجسم بالطاقة الحرارية اللازمة لحيويته مما يجعل الصائم قادرا على مزاولة أعماله بجد ونشاط دون أن يصاب بفتور أو خمول، فهو كوجبة الإفطار التي نبه الأطباء على ضرورة تناولها في أول النهار لتنشيط الجهاز الهضمي ومنع الإصابة بفقر الدم.
وبناء على ما سبق: يستحب للمسلم السحور ولو صام بدون سحور فصيامه صحيح بإذن الله تعالى.
ما هو أحب أنواع الصيام؟
أحب أنواع الصيام هو الصوم الذي يخلص فيه العبد إلى ربه ولا يخالطه شيء من الرياء والسمعة.
والصيام ثلاثة أنواع:
1- صوم العموم: وهو الصيام عن الأكل والشرب.
2- صوم الخصوص: وهو الصوم عن الطعام والشراب وصوم الجوارح عن كل ما يغضب الله تعالى.
3- صوم خصوص الخصوص: وهو الصوم عن الطعام والشراب والجوارح وصوم القلب عن الغفلة والنسيان. وأن يتذكر دائما عظمة الله وقدرته في خلقه وبديع صنعه فيخضع القلب والجوارح كلاهما لله عز وجل عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا وأن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب.
