آبي أحمد بين مقصلة «تيجراي» وسندان «سد النهضة»
تسببت الاشتباكات المندلعة في إقليم تيجراي بين جبهة التحرير وقوات عفار والقوات الفيدرالية في تعطيل إيصال المساعدات إلى الإقليم الذي يعاني من مجاعة شملت أكثر من 400 ألف شخص.
وخرجت مسيرات كبيرة موالية للحكومة في العاصمة، أديس أبابا، وأماكن أخرى لدعم المجهود الحربي.
وانضمت القوات الإقليمية من جميع أنحاء إثيوبيا إلى القوات الفيدرالية في حربها ضد جبهة تحرير تيجراي، والتي اندلعت قبل ثمانية أشهر.
وتسببت المواجهات العسكرية في تشريد أكثر من 50 ألف شخص، بسبب القتال العنيف بين قوات جبهة تحرير تيجراي والقوات الموالية للحكومة في منطقة عفار.
وتضاربت الأنباء حول الموقف الحقيقي على أرض الواقع، حيث أكدت جبهة تحرير تيجراي، بأنها حققت عدة انتصارات ناجعة على القوات الحكومية، فيما نفى الإعلام الرسمي لأديس أبابا الخسائر التي مني بها حتى الآن، مؤكدًا أن الأمور لازالت تحت سيطرته.
وتعاني حكومة آبي أحمد من انفجار الأوضاع الداخلية، وتراجع معدلات التنمية الاقتصادية، فيما تسببت الصراعات العرقية والنزاعات المسلحة في تأزم الموقف بشكل كبير.