الأميرتان «هيا ولطيفة» ينضما لقائمة ضحايا برنامج التجسس «الإسرائيلي»
أظهرت التسريبات الأخيرة حول نظام التجسس الإسرائيلي بيجاسوس، أن ابنة حاكم دبي الأميرة لطيفة، وزوجته السابقة هيا بنت الحسين، كانتا من بين الشخصيات المستهدفة.
وكانت منظمة "فوربيدن ستوريز" غير الحكومية ومقرها باريس، ومنظمة العفو الدولية حصلتا على قائمة بخمسين ألف رقم هاتف، استهدفها زبائن شركة «NSO» الإسرائيلية، منذ عام 2016.
وحصلت 17 وسيلة إعلامية على القائمة التي كشف عنها الأحد، وأشارت إلى تعرّض هواتف ناشطين حقوقيين وصحافيين ومحامين حول العالم للاستهداف، وأن زبائن الشركة الإسرائيلية حكومات من بينها السعودية، والإمارات، والمغرب، والبحرين.
ومن الشخصيات المستهدفة رؤساء دول وحكومات وشخصيات ملكية عربية وأوروبية.
ولا يعني وجود شخص ما في القائمة أن البرنامج قد استخدم ضده ولكن يعني أنه كان هدفاً محتملاً.
تبيّن أن رقمي الأميرتين هيا ولطيفة، وأرقام بعض معارفهما، موجودة على قائمة المستهدفين.
وكانت الأميرة لطيفة كشفت في وقت سابق من هذا العام، أنها خطفت وسجنت عند محاولتها الهرب من دبي عام 2018.
واتهمت هيا بنت الحسين زوجها السابق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "بالخطف والتعذيب ومحاولة الترهيب"، وفق الإفادة التي قدمتها أمام إحدى المحاكم البريطانية.
وكشف سابقاً عن أن القائمة تضم رقمي امرأتين مقربتين من الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي قُتل داخل قنصلية بلاده في تركيا في أكتوبر 2018.
كانت صحيفة لوموند الفرنسية نشرت تقريراً عن تعرض هاتف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعملية مراقبة "محتملة" لصالح المغرب.
ونفى المغرب استخدام تقنية التجسس الإسرائيلية ضد أي شخص.
وكشفت مصادر دبلوماسية اليوم الأربعاء، عن إمكانية التحرك قضائياً لمواجهة تلك الادعاءات الباطلة، التي تهدف لتشوية صورة المملكة، وزعزعة استقرار علاقاتها مع عدد من الدول الصديقة.
من جانبها، شكلت الحكومة الإسرائيلية لجنة تحقيق للبحث في الاتهامات المثارة عالمياً، حول استخدام برنامج «بيجاسوس» الذي طورته إحدى شركاتها للتجسس على شخصيات سياسية وإعلامية وحقوقية بارزة بعدد من الأنظمة العربية والأوروبية.