بدء وصول بيوت كأس العالم من قطر إلى المناطق التركية المدمرة
زلزال تركيا، وصلت اليوم السبت سفينتا نقل انطلقتا من الدوحة في قطر، تحملان 396 كونتينرا، "بيت صغير" جاهز للسكن إلى ميناء إسكندرون في ولاية هاتاي، جنوب تركيا.
وصول بيوت كأس العالم إلى متضرري الزلزال في تركيا
وتحمل السفينة الأولى 306 كونتينرات، فيما تحمل الثانية 90 كونتينرا.
وتعد هاتان السفينتان، جزءا من 7 سفن شحن، تحركت بالفعل من الدوحة باتجاه تركيا، لإيصال هذه البيوت الجاهزة إليها، لمساعدة المتضررين من الزلزال.
وتهدف قطر بالمحصلة، إلى إيصال 10 آلاف منزل جاهز ومتنقل موجودة لديها، إلى تركيا.
من المهم الإشارة إلى أن هذه الكونتينرات، وهي البيوت الجاهزة، هي التي استخدمت في قطر خلال مباريات المونديال كأس العالم قبل أشهر، وكانت تستخدم بالدرجة الأولى لإقامة المشجعين من مختلف دول العالم، والذين توجهوا لقطر لحضور المونديال.
وتجدر الإشارة إلى أن الحديث في وسائل إعلام ووسائل تواصل اجتماعي في الفترة السابقة، عن أن قطر أرسلت فعلا 10 آلاف كونتينر إلى تركيا بعد الزلزال، هو كلام غير دقيق، وفق ما أكد مراسلنا في تركيا الذي أشار إلى أن قطر أعلنت أنها سوف ترسل هذه البيوت الجاهزة إلى تركيا بالفترة القادمة، والآن فقط بدأت هذه الكونتينرات بالوصول.
زلزال جديد يضرب تركيا
أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي (EMSC)، اليوم السبت، أن زلزالا بقوة 4.1 درجة ضرب المناطق الحدودية التركية - السورية.
وقال المركز الأوروبي إن الزلزال وقع فجر اليوم السبت على الساعة 3:03 بتوقيت جرينيتش.
وبحسب المصدر نفسه يقع مركز الزلزال على بعد 14 كيلومترا شمال شرق مدينة أنطاكيا التركية، وعلى عمق 10 كيلومترات.
خسائر زلزال تركيا
وأعلن مفتي ولاية ملاطية التركية شاهين يلدريم أن زلزال كهرمان مرعش ألحق الضرر بـ 420 مسجدا، بالإضافة إلى تدمير 25 آخرين في الولاية ذاتها.
وبحسب وكالة «الأناضول» التركية، أوضح يلدريم أمس الجمعة أن دور العبادة في ملاطية تضرّرت من الزلازل، لافتا إلى أن المدينة تضم 968 مسجدا، وأن الزلزال ألحق الضرر في 420 منها، ودمّر 25 مسجدا، وفقا للتقديرات الأولية.
واختتم بأن الزلزال الذي تسبب في مصرع أكثر من 40 ألف شخص، ألحق الضرر في مراكز تعليم القرآن ومبان تابعة لدار الإفتاء أيضا.
تأثير زلزال تركيا
قدر البنك الدولي قيمة الأضرار المادية المباشرة الناتجة عن الزلزال الكبير في تركيا بنحو 34.2 مليار دولار، لكنه أشار إلى أن إجمالي تكاليف إعادة الإعمار والتعافي التي تواجهها البلاد قد يكون مثلي ذلك.
وقال هامبرتو لوبيز، مدير مكتب البنك الدولي في تركيا للصحفيين إنه، بحسب تقديرات البنك، سيخفض الزلزالان اللذان ضربا تركيا في 6 فبراير الجاري أيضا ما لا يقل عن نصف نقطة مئوية من نمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لتركيا هذا العام بين 3.5 بالمئة وأربعة بالمئة، بحسب سكاي نيوز عربية.