ما بين الجائحة والاحتفال.. إطلالات النجوم على سجادة مهرجان كان
واصل مهرجان كان السينمائي فعاليات نسخته الرابعة والسبعون وسط ترقب وحذر الأوساط الفنية والعالمية، نظرًا لتفشي السلالة المستحدثة الجديدة "دلتا"، والتي ضربت أغلب دول القارة العجوز.
وفرض السلطات الفرنسية عدة إجراءات وقائية للحد من انتشار السلالة الجديدة من جائحة كورونا، بين حضور مهرجان كان السينمائي الذين توافدوا من أرجاء ودول العالم.
واشترطت اللجنة المنظمة بطاقة عبور صحية للدخول إلى مهرجان كان السينمائي، علاوة على تأجيل وإلاغاء عدد عدد من السهرات ضمن خطة مكافحة والحد من انتشار فيروس كورونا ومتحورته الجديدة دلتا.
وبرغم هذه الأجواء الحذرة إلا أن بريق التواجد على السجادة الحمراء، جذب عشرات النجوم للمشاركة في مهرجان كان السينمائي.
فرش مهرجان كان السينمائي بساطه الأحمر أمام رواده ونجومه من كافة دول العالم، في يوم الرابع بالتزامن مع العرض الأول لفيلم "بينيديتا" للمخرج الهولندي بول فيرهوفن.
ويروي الفيلم قصة تاريخية ستثير الجدل بتطرقها إلى سردية دينية وشهوانية، إضافة إلى فيلم "الشرخ" الفرنسي الذي يتناول تفاصيل ليلة في قسم طبي على شفا الانهيار بسبب تخفيض الميزانية.
وسار كل من بول فيرهوفن وفيرجيني إيفيرا وآيسا مايغا على البساط الأحمر الذي امتلأ مجددا بالمصورين بالبدلات الرسمية والمتفرجين المتحمسين.
فيما شهدت السجادة الحمراء إطلالات مثيرة لنجماته اللائي حرصن على التواجد أمام فلاشات الكاميرات وعدسات المصورين.
وتنوعت إطلالات الحضور ما بين الملابس العصرية والكلاسيكية، فيما طغت على البعض الآخر الإثارة والغرابة في آن واحد.