برلماني: مؤتمر القدس يؤكد الإصرار المصري على نيل الحقوق الفلسطينية المشروعة
قال النائب الدكتور ناصر عثمان أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن مؤتمر القدس الذي عقد أمس في بيت العرب بالجامعة العربية، وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله بن الحسين والرئيس الفلسطيني محمود عباس، يؤكد الإصرار المصري الدائم في نيل الشعب الفلسطيني حقه كاملا، والحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأكد أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، على أن القضية الفلسطينية ستظل دائما وأبدا قضية العرب الأولى ومصر على وجه الخصوص، وهذا يتأتى نتيجة الدعم المستمر من الدولة للأشقاء الفلسطينيين والتدخلات لوقف الاعتداءات المتكررة من المحتل الإسرائيلي.
ولفت إلى ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته كاملة تجاه تلك الاعتداءات المستمرة من تهجير قسري للأهالي وتدمير المنازل وحملات الاعتقال المستمرة التي يشنها الاحتلال تجاه الأشقاء الفلسطينيين العزل، في سلسلة تصعيدية للانتهاكات دون النظر لأي قانون دولي.
وبحسب النائب الدكتور ناصر عثمان، فإن مؤتمر القدس يمثل وسيلة ضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتبيان ممارساته الفاشية وتأكيد التنديد المصري والعربي لتلك الممارسات، في توقيت يظهر فيه المحتل لدى الإعلام الدولي بأنه الضحية والمدافع عن قضيته، على غير الحقيقة.
وتابع: مصر قامت بدور الوساطة لوقف تلك الاعتداءات وتستمر في هذا الدور لإحلال السلام في المنطقة وعلى الأراضي الفلسطينية لكن الاحتلال الإسرائيلي لديه إصرار على الاستمرار في سلسلة اعتداءاته وتحديه الواضح للقانون والأعراف الدولية المتبعة في هذا الشأن.