لماذا أنهى «عاطل المطرية» حياة زوج شقيقته؟ طلق ناري وصرخات
وسط إجراءات أمنية مشددة، اصطحبت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة المطرية، المتهم بقتل الشاب «أسامة محمد فكري» بيلغ من العمر 33 سنة يعمل على سيارة موتى، بطلق ناري بسبب خلافات كلب حراسة، في تمام الساعة الثانية عشر من بداية يوم الجمعة الماضية، لتمثيل جريمته بالصوت والصورة، أمام محقق النيابة العامة، لتسجيل كيف ارتكب جريمته المروعة بسلاحه الناري؟ وصدر قرار بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجددها قاضي المعارضات 15 يومًا.
القاتل والمقتول من بيت واحد
«أحمد محمد فكري» شقيق المجني عليه «أسامة» روى تفاصيل تلك الجريمة البشعة التي ذاع صيتها في شارع الترول بدائرة قسم شرطة المطرية، قائلا إن الواقعة جرى ارتكابها في تمام الساعة 6 صباحًا، أثناء نزول المجني عليه لشراء الأطعمة لأطفاله قبل ذهابه للعمل، على سيارة دفن موتى، ونشبت مشادة كلامية بين المتهم وشقيقي المجني عليه، بسبب وجود كلب حراسة، كان قد حاول عقر أحد أطفاله وطالبه بنقل الكلب من على سلالم العقار خوفًا على أطفاله إلا أن المتهم أطلق عليه النار بسلاح ناري، وقام بطعنه بسلاح أبيض».
جريمة وسط الشارع
وتابع في حديثه لـ«هدف»، أنه:« قبل الواقعة بأيام كان الكلب الخاص بالمتهم عقر زوجة المجني عليه، وقام المجني عليه بالاتصال على حماه (والد المتهم)، والموضوع خلص على كدا، إلان أن تم تجديده يوم الجريمة، وقت معاتبته على وجود الكلب على سلالم العقار» مضيفًا:« المتهم ساكن في نفس المنزل، أنهي حياة شقيقي أمام الجيران ومات على إيديهم.. وبطالب بعودة حقه وتوقيع أقصى العقوبة عليه لكي ينال جزاء مافعله».
تعرف على عقوبة القتل العمد
«القاتل يواجه عقوبة الإعدام».. قالها المحامي مصطفى عبد المنعم، لـ «الوطن»، إن الفقرة الثانية من المادة 234 في قانون العقوبات، نصت على أنه: «يُحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد، جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا بأكثر من جريمة مع توافر صلة زمنية بينها».