هدف
الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 01:34 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

موارنة مصر يحيون أحد الموتى المؤمنين وتذكار مار ملاتيوس

شيحان
شيحان

تحتفل الكنيسة المارونية، الأحد، بحلول أحد الموتى المؤمنين وتذكار مار ملاتيوس الأنطاكيّ المعترف.

كان مِنَ المُتَعَلِّقين بِمَجمَعِ نِيقيَة المَجمَع المَسكوني الاول، والمُدافِعينَ عَنهُ هُوَ الذي عَمَّدَ القِدِّيس يوحَنا فَمِ الذَهَب وَسَامَهُ شَمّاساً، وَقلَّدهُ الوَعْظَ في كَنيسَةِ إنطاكِيَة العُظمَى. نَفاهُ الآريوسِيُون، فَذهَبَ الى القِسطَنطِينِيَة وَحَضَرَ المَجمَعَ المَسكوني الثاني. تُوفِيَ خِلالَ إنعِقادِ هَذا المَجمَع سَنة 381.

بهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: قال الربّ: "طوبى لِلرُّحَماء، فإِنَّهم يُرْحَمون"، فالرحمة هي من أهمّ التطويبات: طوبى لمَن "يَعطِفُ على الكَسيرِ والمِسْكين ويُخَلِّصُ نُفوسَ المَساكين":"طوبى لِلرَّجُلِ الَّذي يَرأفُ ويُقرِض وفي مكان آخر: "طَوالَ النَّهارِ يَرأَفُ البار ويُقرِض ونَسلُه مُبارَك . فلنتقيّد بهذا التطويب ولنعرف كيف نفهم ولنكنْ صالحين.

حتّى الليل لا يفترض به أن يوقف رحمتك؛ "لا تَقُلْ لِقَريبِكَ: اذهَبْ وعُدْ فأُعْطِيَكَ غَدًا، إِذا كانَ الشَّيءُ عِندَكَ" . لا يكونَنّ هنالك من تردّد بين ردّ فعلك الأوّل وكرمك. عليكَ "أَن تَكسِرَ للجائِعِ خُبزَكَ وأَن تُدخِلَ البائسينَ المَطْرودينَ بَيتَكَ" ، وافعل ذلك من كلّ قلبك. قال القدّيس بولس: "مَن يَرحَم فلْيَرحَمْ بِبَشاشَة" ؛ إنّ استحقاقك يتضاعف من خلال مبادرتك؛ إنّ العطيّة التي تُقدّم بحزن وإكراه تكون بدون طعم ولا لون. يجب عمل الخير بقلب ممتلئ فرحًا، لا بكآبة "حينَئِذٍ يَبزُغُ كالفَجرِ نورُكَ ويَندَبُ جُرحُكَ سَريعاً". فهل من أحد لا يرغب في النور والشفاء؟

لهذا السبب يا خدّام الرّب يسوع المسيح، وإخوته وورثته ، كلّما سنحت لنا الفرصة، فلنقمْ بزيارة الرّب يسوع المسيح، ولنقدّم له الطعام والملبس ونأويه ونكرّمه . ليس فقط بدعوته إلى المائدة كما فعل البعض، أو بسكب العطور عليه مثل مريم المجدلية، أو بتأمين القبر له مثل نيقوديمُس... لا باللبان والذهب والمرّ مثل المجوس... إنّ ربّ الكون "يريد الرحمة لا الذبيحة" ، وتعاطفنا بدل "قطعان الغنم". لنظهر له إذًا الرحمة من خلال أيدي هؤلاء المساكين الممدّدين اليوم على الأرض، لكي يقوموا في يوم رحيلنا من ههنا، بإدخالنا "إلى المساكن الأبديّة"، في ربّنا يسوع المسيح نفسه.