هدف
السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 03:52 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

زي النهاردة.. وفاة الفريق سعدالدين الشاذلي

في مثل هذا اليوم 10 فبراير 2011م، توفي الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب الجيش المصري الأسبق.
هو قائد عسكري شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973، وهو مؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية وسفير سابق لدى إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري.
ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في 1 أبريل 1922م، وكان والده من الأعيان، والتحق بمدرسة بسيون الابتدائية التي تبعد عن قريته حولي 6 كيلو مترات، وبعد إكماله الإبتدائية، انتقل والده للعيش في القاهرة وكان عمره وقتئذ 11 سنة، وأتم المرحلة الإعدادية والثانوية في مدارس القاهرة.
يعتبر من أهم رموز العسكرية العربية، ويوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973م ، وهو واضع خطة العبور.
في أكتوبر 1973م وأثناء المعارك حدث خلاف بينه وبين السادات قام على إثره بالاستقالة من رئاسة الأركان، وعين بعد الحرب سفيراً لمصر في بريطانيا ثم البرتغال.

يعد الفريق “الشاذلي” الوحيد من قادة حرب أكتوبر 1973م الذي لم يتم تكريمه، وتجاهله الرئيس الراحل أنور السادات في الاحتفاليات التي أقامها مجلس الشعب لقادة الحرب عقب انتهائها بانتصار الجيش المصري، كما قال الشاذلي في كتابه «مذكرات حرب أكتوبر» وذلك بسبب الخلاف الذي حدث بينهما أثناء الحرب حول “ثغرة الدفرسوار”.

وأعلن عن معارضته الشديدة لمباحثات “كامب ديفيد” وأستقال من منصبه وسافر للجزائر طالباً حق اللجوء السياسي، ثم عاد إلى مصر في عام 1993م بعد أن صدر ضده حكماً عسكرياً ولكنه نال عفو شامل، وعاش بعيداً عن الأضواء حتى وفاته في 10 فبراير 2011.