اليوم العالمي لرفض ختان الإناث.. أشهر جرائم انتهت بالوفاة
في 6 فبراير من كل عام، يجدد العالم رفضه لختان الإناث، ذلك الفعل الذي يتضمن قطع متعمد في الجزء التناسلي للفتاة لأسباب عدة، لذلك حددت الأمم المتحدة في 20 ديسمبر 2012، أن اليوم السادس من فبراير هو يوم للاحتفال باليوم العالمي لرفض ختان الإناث، معلنة بذلك عدم التسامح مع من يشوه الأعضاء التناسلية للفتيات، فضلًا عن بث الوعي بين السكان حول العالم، بأضرار تلك الممارسة التي أودت بحياة الكثيرات.
أشهر حالات وفاة لفتيات بسبب الختان
الطفلة بدور
كانت طفلة مفعمة بالحب والحيوية، تدب بأرجلها أرجاء المنزل إلى أن حركت بها كذلك المياه الراكدة حول قضية الختان، ففي اليوم الذي من المفترض أن تفرح فيه الطفلة بدور 12 عاما مع أسرتها بشهادة الابتدائية، اتشحت فيه المنيا بالسواد حزنًا على وفاتها، بعدما خططت الأم والخالة لكيفية خضوع الطفلة لعملية الختان، لكن الطبيب منحها جرعة تخدير زائدة تجهيزًا لختانها أودت بحياتها حيث لم يتحملها جسدها النحيل، وفقًا لتقرير الطب الشرعي.
ختان الإناث
لا تختلف سهير كثيرًا عن بدور، ففي عام 2013 لقيت الأولى حتفها على يد طبيب أجرى لها عملية الختان في مركز أجا بمحافظة الدقهلية، وعلى الرغم من أن درجة التوعية كانت قد زادت حول قضية الختان وتم القبض على الطبيب ووالد سهير، إلا أن المحكمة منحتهما البراءة نظرًا للقتل الخطأ كما تم الصلح بين الطبيب المتهم والأب المتهم أيضًا بنفس القضية.
وفاة الطفلة دينا
حديث دينا عن الموت مع أمها وخوفها منه لم يشفع لها أمام قرارها المصيري الذي اتخذه والدها، حيث أصر قبل أعوام على أن يختن ابنته، والتي ملأت الغرفة بالصراخ والاستغاثات متوسلة ألا تخضع لتلك العملية، ولكنها نزفت بصورة كبيرة ومن ثم انقطعت أنفاسها.
مستشفى بالسويس
لم تكن كل عمليات الختان تتم في إحدى غرف البيوت المختبئة، أو التي يجريها بها شخص جاهل، ففي أحد المستشفيات الخاصة بالسويس، ساقت ممرضة ابنتها ميار تجاه الموت، حيث عزمت هي وطبيبة على إجراء الختان للصغيرة، ومثل غيرها لم يتحمل جسدها النزيف ولم تتمكن الطبيبة من السيطرة عليه، مما أدى إلى وفاتها في الحال، وتم سجن الأم والطبيبة وكذلك الطبيب المخدر ومدير المستشفى.