الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين بينهم قيادي بالجهاد الإسلامي في الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد 10 فلسطينيين، بينهم أسرى محررون، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اقتحمت محافظة جنين واعتقلت 4 فلسطينيين، بينهم الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان؛ أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي.
كما اعتقلت شابا من مدينة أريحا، و2 آخرين من مدينة رام الله وبلدة بيت فجار في بيت لحم، وكذلك اعتقلت 3 شبان من ضواحي مدينة القدس. ونقلت قوات الاحتلال جميع المعتقلين إلى مراكز التوقيف للتحقيق معهم.
وقالت زوجة خضر عدنان إنه دخل في إضراب عن الطعام بعد اعتقاله.
ويطلق على الشيخ خضر لقب "مفجّر معركة الأمعاء الخاوية" لخوضه إضرابا عن الطعام استمر 66 يوما عام 2012، وتمكن فيه من انتزاع قرار بالإفراج عنه.
كما خاض إضرابين عن الطعام عام 2015 لمدة 52 يوما، وعام 2018 لمدة 59 يوما؛ احتجاجا على اعتقاله الإداري.
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن اعتقال خضر عدنان وعددا "من إخوانه وأبناء شعبنا، يعكس مدى التخبط والضغط الذي يلاحق حكومة الاحتلال الفاشية، جراء تصاعد انتفاضة شعبنا في القدس والضفة المحتلة"، وفق تعبير بيان صادر عنها.
وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا متصاعدا، ازدادت حدته خلال الأيام الأخيرة بإصابة 13 فلسطينيا في مخيم "عقبة جبر" في أريحا أمس السبت، واستشهاد 9 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال في 26 يناير الماضي بمخيم جنين، ومقتل 7 إسرائيليين في اليوم التالي برصاص شاب فلسطيني بالقدس.
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" (CIA) وليام بيرنز قال إن ما يحصل حاليا في الأراضي الفلسطينية يحمل كثيرا من التشابه مع وقائع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.