منظمات دولية تشيد بدور ”أميدا” فى تطوير مجالات الإيداع المركزى وخدمات ما بعد التداول
- رئيس منظمة "أميدا": إشادة منظمة "ISSA" واتحاد أمناء الحفظ تعكس أهمية دور "أميدا" في عملية تطوير أسواق المال
- حريصون على مواكبة المتغيرات العالمية بمجال الإيداع والقيد المركزي وجذب التدفقات الخارجية لأسواق الدول الأعضاء
- أمين عام منظمة "أميدا": نستهدف تدشين مشروع ”Data Warehouse“ لجميع أسواق الدول الأعضاء بمصر وجنوب أفريقيا لحماية وتسريع وتيرة الأعمال
أشادت المنظمات الدولية الممثلة في اتحاد أمناء الحفظ العالميين "AGC"، المنظمة العالمية لخدمات الأوراق المالية "ISSA" بدور منظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الأوسط "أميدا" الهادف إلى دعم جهود تطوير مجالات الإيداع المركزي بأسواق المنطقة واستقطاب التدفقات والاستثمارات الخارجية للدول الأعضاء من شركات الإيداع والقيد المركزي.
في هذا الصدد، أكد اتحاد أمناء الحفظ العالميين "AGC" على أهمية التعاون الوثيق مع المنتدى العالمي لشركات الإيداع والقيد المركزي والمنظمات الأعضاء فيه بما في ذلك منظمة "أميدا" بخصوص إجراءات مشروع جمع معلومات شركات الإيداع والقيد المركزي.
ويعد اتحاد أمناء الحفظ العالميين منظمة عالمية متنوعة تركز على إيجاد ودعم التعاون في القطاع، على كامل نطاق قطاع أمناء الحفظ على مستوى العالم، ويعد مجموعة غير رسمية تتكون من 12 بنكا من أمناء الحفظ العالميين، من كبار مقدمى خدمات حفظ الاوراق المالية، ومهام خدمة الأصول ذات الصلة، إلى المستثمرين الدوليين من المؤسسات على مستوى العالم.
هذا كما أشادت المنظمة العالمية لخدمات الأوراق المالية "ISSA"، بالدور الحيوي الذي تلعبه منظمة "أميدا" على صعيد إجراءات تحسين مناخ الاستثمار بالأسواق المالية، واستقطاب التدفقات والاستثمارات الخارجية للدول الأعضاء من شركات الإيداع والقيد المركزي منذ نشأتها وحتى الآن.
وأشارت منظمة "ISSA" إلى أن منظمة "أميدا" تتمتع بدور محوري على صعيد المبادرات الهادفة إلى تهيئة مناخ الاستثمار عبر عدد من المحاور الممثلة في الربط بين قادة خدمات الأوراق المالية، تيسير التعاون في القطاع، خلق نهجًا لأفضل الممارسات، بالإضافة إلى رقمنة مجموعات عمل الأسواق الخاصة، والتي تسهم بدورها في زيادة تدفق رأس المال وتعزيز قدرة أي مستثمر على دخول أسواق رأس المال وبحث المتغيرات على النطاق العالمي.
وتهدف المنظمة العالمية لخدمات الأوراق المالية "ISSA" إلى الربط فيما بين قادة خدمات الأوراق المالية ، وتيسير التعاون في القطاع وإحداث التغيير المؤثر بالإيجاب على كامل سلسلة قيمة الأوراق المالية، فضلا عن التركيز على إيجاد الحلول المتطورة لتقليل المخاطر وتحسين الكفاءة والفاعلية، بدءًا من المصدر ووصولا إلى المستثمر، وتقديم قيادة ذات فكر أوسع للمساعدة على تشكيل مستقبل هذا القطاع.
من جانبه قال عبدالله عابدين، رئيس منظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الأوسط – أميدا: " تعكس إشادة منظمة ’ISSA’ واتحاد أمناء الحفظ العالميين أهمية دور منظمة أميدا الحيوي على صعيد مجال تطوير خدمات الإيداع المركزي وخدمات ما بعد التداول، وتعزيز أوجه التعاون بين مختلف المقاصات، بصورة واضحة، هذا كما تعزز من دورها الهادف إلى المشاركة بقوة نحو تطوير مختلف أسواق المال للدول الأعضاء".
وأضاف أن منظمة "أميدا" حريصة على المشاركة الفاعلة في المنظمات الإقليمية والعالمية بما يسهم في تطوير الأسواق المالية للدول الأعضاء وجذب التدفقات الخارجية إليها، بالإضافة إلى مواكبة المتغيرات على النطاق العالمي في ذلك المجال.
في السياق ذاته، أضافت ريهام خضر، أمين عام منظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الأوسط – أميدا، أن المنظمة تستهدف خلال المرحلة المقبلة العمل على مضاعفة دورها الحيوي نحو تطوير مختلف أسواق الدول الأعضاء عبر تنفيذ عدد من المشروعات المستقبلية.
كما أوضحت أن المنظمة تعمل على تنفيذ مشروع ”Data Warehouse“، وهو مشروع إقليمي لتدشين عدد 2 سيرفر، بهدف جمع معلومات جميع أعضاء أميدا في قاعدة بيانات واحدة تكون متاحة لجميع الأعضاء، مقترح تنفيذها في شمال وجنوب أفريقيا خلال المرحلة المقبلة.
أشارت إلى أن مصر مرشحة بقوة لاستضافة السيرفر الاحتياطي المقرر تنفيذه في منطقة شمال أفريقيا، مؤكدة على أهمية ذلك المشروع بما يدعم المنظمة من امتلاك موقع أو مواقع للتعافي من الكوارث، حيث يتم الاحتفاظ ببيانات جميع الأعضاء بأمان في موقع واحد أو أكثر في المنطقة في حالة تعرض أي عضو لظروف غير اعتيادية مثل الحروب والكوارث الطبيعية، وبما يسهم في سرعة الوصول إليها وتسريع وتيرة الأعمال.
وتعد منظمة الأميدا، التي تم تأسيسها في 27 ابريل 2005، أثناء انعقاد المؤتمر الدولي CSD8، منظمة غير ربحية تتكون من مجموعة من شركات الإيداع والقيد المركزي في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، تم تأسيسها كمنشأة مهنية دولية وإقليمية لتعزيز روح التعاون والانسجام بين أعضائها ولتحقيق الأهداف التي تحددها من وقت لآخر، ويبلغ عدد الأعضاء الآن أربعين عضوًا من أكثر من 30 دولة.