الباز: احتفالات المصريين بعيد الشرطة رسالة تجديد ثقة في جهاز حمى البلاد
رصد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، احتفالات المصريين في الخارج بعيد الشرطة الـ71، أمام عدد من السفارات المصرية.
عودة الأمور إلى نصابها
وقال الباز، خلال تقديم برنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»، إن بعض الناس حاولوا يمحوا يوم الاحتفال بعيد الشرطة، لكن الأمور عادت لمسارها الصحيح، والمصريين يحتفلوا بعيد الشرطة، ولا مانع من التذكير بما جرى في يناير 2011، وأن ما حدث لم يكن في صالح البلد.
ولفت الباز، إلى نتائج أحداث 25 يناير 2011، كانت كارثية بكل المقاييس، ومن هنا تأتي الإدانة لـ25 يناير، مردفا: «أحداث يناير فعل أقدم عليه الناس، بعضهم بنوايا حسنة، لكنه جاء بنتائج كارثية، يصبح الفعل كارثي، وهناك من يريد أن تظل مصر كامنة، وفاشلة».
فشل محاولات التخريب وبث الكراهية
وأوضح أن الاحتفال والاحتفاء بعيد الشرطة، سببه شعور الناس، أن هناك من يريد عودة الكرة مرة أخرى، أو يعيد السيرة مرة أخرى، ويحرض الناس ويغذي حالة الغضب والإحباط واليأس، لكن الناس تجدد الثقة في الشرطة، أنها لعبت دورا كبيرًا في حفظ أمن واستقرار البلد، لذا يخرج المصريون يهتفون ويغنون ويرفعون الأعلام.
وأردف: «لولا الجيش والشرطة من 2011، وحتى الآن كانت البلد واجهت أزمات كبيرة جدًا، لأن خطة يناير 2011، بدأت بكسر الشرطة، وكانت تهدف لكسر الجيش، لم تتوقف على الشرطة ولا كان ثأر بين الشرطة والشعب، لأن التجاوزات محددة ومرصودة، لكن تم كسر جهاز الشرطة عن عمد، لجعل البلد فوضى فيتمكن من يخططون للسيطرة عليها».