الإفتاء تحسم الجدل حول حكم شرب القدر الذي لا يُسكر من البيرة
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم شرب القدر الذي لا يُسكر من البيرة؟.
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني: القدر الذي لا يسكر من البيرة محرَّم شرعًا؛ لأنه كالخمر، واسم الخمر يتناول كل مسكرٍ؛ سواء كان الإسكار بالقليل منه أو الكثير.
حكم جمع الصلوات بسبب المطر
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك نصه: ما حكم جمع الصلوات بسبب المطر؟.
وقالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن الأصل هو وجوب إقامة الصلاة في وقتها من غير تأخير ولا تقديم؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103]، والجمع بين الصلوات يكون استثناءً، ولا يكون إلَّا لعذرٍ، ومن الأعذار التي يُرخَّص الجمعُ بين الصلاتين بسببها: شدَّة المطر التي تُسبِّب المشقة في الذهاب إلى المسجد مع وجودها، بحيث يصعب العودة إلى الصلاة في العصر وفي العشاء مرة أخرى.
وأضافت دار الإفتاء، والمختار للفتوى في هذه الحالة هو جواز الجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء في وقت الأُولَى منهما، من غير قصر الصلاة؛ لما في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة الظهرَ والعصرَ جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا، وزاد الإمام مسلم: في غير خوفٍ ولا سفر، قال الإمامان مالكٌ والشافعي رحمهما الله: أرى أنَّ ذلك كان بعذر المطر.