فيلم «المؤتمر الاقتصادي» يستعرض أحوال مصر قبل وبعد ثورة يوليو 1952
استعرض فيلم «المؤتمر الاقتصادي» تفاصيل الاقتصاد المصري، حيث شرح «الدكتور إسماعيل»، الأستاذ الجامعي الذي أدى دوره الفنان أحمد فؤاد سليم، حالة الاقتصاد المصري قبل ثورة يوليو 1952 ثم بعد الثورة وصولًا لمرحلة حرب 1967 والتي لم تنهر فيها الدولة نظرًا لبنائها اقتصادا قويا.
وخلال الشرح تحدث «الأستاذ الجامعي» عن فترة الاستعداد للحرب واستعادة الأرض والتي توجهت لها كل الموارد الاقتصادية وقتها حتى تمام العبور والنصر.
مرحلة الانفتاح الاقتصادي شدت بعض السلبيات
ثم تطرق إلى مرحلة الانفتاح الاقتصادي التي كانت مرحلة مهمة ولكنها شهدت بعض المشاكل والسلبيات التي أثرت على الاقتصاد.
شائعات حول فترة ما قبل ثورة يوليو
وتحدث الدكتور إسماعيل عن الشائعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن الفترة التي سبقت ثورة يوليو، وخاصة المعلومات المغلوطة عن الحالة الاقتصادية، حيث كانت مصر تعتمد على الزراعة فقط وبعض المصانع التي كان يملكها الأجانب، وكانت مصر تصدر القطن لإنجلترا لتصنعه ولا تحصل على مقابل القطن وتصدره بالدين، في الوقت الذي كان تعداد الشعب المصري فيه 15 مليون نسمة منهم 10 ملايين نسمة من المعدمين والفقراء، واختتم الفيلم بالحديث عن المستقبل المشرق للجمهورية الجديدة.