تأجيل الحكم على مبروك عطية بتهمة ازدراء الأديان
قررت محكمة جنح مصر الجديدة، اليوم الخميس، تأجيل محاكمة الداعية مبروك عطية، بتهمة ازدراء الدين المسيحي والإسلامي، لجلسة 2 فبراير بشكل إداري.
| شاهد|مبروك عطية يعتذر عن تصريحاته المسيئة للمرأة..« تكلمت بعفوية »
كانت الدعوى المقدمة قد رفعت جنحة مباشرة ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، وقررت جهات التحقيق تحديد جلسة لمحاكمته، مشيرة إلى إن الدكتور مبروك عطية قام بازدراء الأديان، لافتة إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية.
وأوضحت الدعوى أنه الداعية قصد وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، أولًا لا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني.
وغاب الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، عن جلسة محاكمته أمام محكمة جنح مصر الجديدة، بتهمة ازدراء الأديان، في الدعوى التي أقامها المحامي نجيب جبرائيل ضد الداعية.
وكانت هيئة المحكمة قد استمعت لمرافعة دفاع مبروك عطية، ودفع بأن موكله الدكتور مبروك عطية له مسيرة عطاء لا تنتهي في جامعة الأزهر منذ 20 عامًا، ولم يقصد من حديثه، إهانة السيد المسيح على الإطلاق، أو إهانة المسلمين بشكل عام، وأوضح الدفاع، أنه من المعروف عن الدكتور مبروك عطيه أنه محب لدينه ولوطنه وخاصة المسيحيين.
وذكرت المذكرة المقامة من المحامي نجيب جبرائيل ضد الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الأخير أهان المسيح، وطالبت بتوقيع أقصى عقوبة بحق مبروك عطية وفقًا للمذكرة، والتي أكدت أن ما قاله هو ليس ذلة لسان أو عبارات عفوية وهى لا يجوز مطلقا في المعتقدات الدينية وخاصة السيد المسيح الذي يقدسه المسيحيون ويكرمه المسلمون فإن هذا المتهم أيضا سبق وأن سخر وقلل من كرامة المرأة المصرية حينما طلب من المرأة أن تغطي نفسها وتكتسي بالقفة إذا أرادت ألا تعاكس وكان ذلك في حادث مقتل الطالبة نيرة طالبة جامعة المنصورة.
وأضافت، بأن تقديم المتهم للمحاكمة اليوم بازدراء الدين المسيحي سوف تكون أول سابقة ومعبرا قانونيا بصفة الحكم اليوم لتحقيق العدالة وعدم التمييز أو إخلال ميزان العدالة الذي لا يعرف دينا او انتماء أو طائفة وأن العدالة تطبق على الجميع .