«مبادرة زراعة 100 مليون شجرة أمل يتحقق» على طاولة الأعلى للثقافة
"المبادرة الرئاسية زراعة 100 مليون شجرة .. أمل يتحقق" على طاولة الأعلى للثقافة، حيث تحتضن قاعة المؤتمرات، بالمجلس الأعلى للثقافة، في الخامسة من مساء الأربعاء المقبل الموافق 25 يناير الجاري، ندوة حول المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، والتي تنظمها لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس.
هذا ويشارك في اللقاء كل من: دكتور صلاح أحمد هاشم، أستاذ التنمية بجامعة الفيوم ومستشار وزارة التضامن ــ دكتور عمرو رأفت ربيع، الأستاذ بمركز البحوث الزراعية - دكتورة فيروز محمود حسن، رئيس قسم الجغرافيا كلية البنات بجامعة عين شمس، ويدير اللقاء الدكتور عبد المسيح سمعان مقرر لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلي للثقافة.
حيث تتناول ندوة "المبادرة الرئاسية زراعة 100 مليون شجرة .. أمل يتحقق"، أهمية التشجير وزراعة المساحات الخضراء كرئات للبيئة وأهميتها في الحد من التلوث والتقليل من نسب الانبعاثات الحرارية، والحد من الاحتباس الحراري.
كما يتطرق اللقاء إلى أهمية زراعة الأشجار والنباتات كعنصر أساسي في جمال المدن، وتنسيق المواقع والحدائق العامة والمتنزهات، حيث تعمل الأشجار على إضافة عنصر الطبيعة والجمال على المنشآت والمرافق وتكسر حدتها وصلابتها.
كما تتناول ندوة "المبادرة الرئاسية زراعة 100 مليون شجرة .. أمل يتحقق"، أهمية نشر ثقافة التشجير والمساحات الخضراء، في ظل التحديات والمتغيرات المناخية التي يشهدها العالم.
وكانت مصر قد وضعت أجندة وطنية للتنمية المستدامة، يمثل فيها البعد البيئي، محورا أساسيا، يسهم في الاستغلال الأمثل للموارد البيئية الطبيعية والاستثمار فيها.
كما نشر مركز رئاسة الوزراء، تقريرا يسلط الضوء على المبادرة الرئاسية للتشجير 100 مليون شجرة، والمقرر أن يتم تخصيص 3 مليارات جنيه لها خلال سبع سنوات. كما أبرز التقرير العوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية لهذه المبادرة. سواء في زراعة أشجار مثمرة مثل الزيتون وغيرها من الأشجار ذات العوائد الاقتصادية، أو العوائد الاجتماعية بزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، بما ينعكس علي حالته الصحية بالإيجاب، أو على صعيد العوائد البيئية من الحد من الانبعاثات الحرارية وتقليل الاحتباس الحراري.