حنين حسام.. من الشهرة والثراء لملاحقة الشرطة والقضاء
أصبحت المتهمة حنين حسام بين عشية وضحاها هدفًا لمأموريات الضبط القضائي وملاحقة الجهات الشرطية.
سقطت حنين حسام من برجها العاجي لتصطدم بأرض الواقع والمجتمع الذي أعلن رفضه لسلوكياتها الشاذة.
فرطت المتهمة حنين حسام في مبادئ المجتمع القويم ودعت لهدم دعائم استقراره بالحض على ممارسة الفجور والرذيلة.
واستغلت المتهمة حنين حسام شهرتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، ومظاهر الثراء التي بدت عليها، لإغواء الفتيات والفتيان القُصر، في نشر قيمها المُنفلته بهدف تحقيق أرباح ومكاسب مادية.
واستقطبت المتهمة حنين حسام ضحايا، مُستغلة ضعفهن وعدم قدرتهن على التمييز بين الخطأ والصواب، لتوسيع شبكتها التي أنشاتها بمساعدة ثلاثة متهمين أخرين، لتحقيق المزيد من الأرباح.
وحسم القضاء اليوم الأحد، قضية الاتجار في البشر، المتهم فيها حنين حسام ومودة الأدهم وثلاثًا أخرين، بمعاقبة الأولى غيابيًا بالسجن المُشدد ١٠ سنوات، و ٦ سنوات للثانية والمتهمين الأخرين، مع تغريم جميعهم ٢٠٠ ألف جنيه.
وتنتظر الجهات القضائية مثول المتهمة حنين حسام أمامها، لإعادة محاكمتها، نظرًا لعدم حضورها جلسة النطق بالحكم.
ووزعت نسخة الحكم على جميع الجهات الأمنية والشرطية، للقبض على المتهمة حنين حسام.
ولدى المتهمى حنين حسام فرصة أخيرة لإعادة محاكمتها، عبر تسليم نفسها للجهات المعنية بإنفاذ القانون.
لم ترتدع الطالبة حنين حسام لحكم الإفراج عنها، في الرجوع عن غيها، بل استقبلت الحكم بمزيد من التهور وتحدي المجتمع.
وقرر قاضي المعارضات بمحكمة العباسية، بإخلاء سبيل حنين حسام في جلسة السابع والعشرين من شهر يناير الماضي، بكفالة قدرها خمسة آلاف جنيه، لتستقبل المتهمة الحكم بخلع الحجاب والرقص عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ما زاد من سخط المجتمع عليها.
وأهالت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس اليوم التراب على قضية "فتيات التيك توك" المتهم فيها حنين حسام ومودة الأدهم و٣ أخرين - محمد علاء وأحمد دسوقي ومحمد زكي - بالتحريض على نشر الفسق وممارسة الفجور، واستغلال فتيات وفتيان قُصر، لتحقيق مكاسب ومنافع مادية.
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، قرارها بمعاقبة حنين حسام بالسجن المُشدد ١٠ سنوات غيابيًا، فيما قضت بحبس مودة الأدهم و٣ آخرين ٦ أعوام.
وغرمت المحكمة جميع المتهمين ٢٠٠ ألف جنيه، على التهم المنسوبة إليهن، بإغواء القصر على ممارسة الفجور نظير مبالغ مالية.