قائد الدفاع الجوي: 30 يونيو من عام 1970 هو البداية الحقيقية لاسترداد الكرامة
أكد اللواء أ. ح. ياسر الطودي أن قوات الدفاع الجوى تحتفل كل عام في 30 من يونيو بعيدها الرسمي، والذى سيظل خالدا فى ذاكرة التاريخ.
ففى مثل هذا اليوم تمكنت تجميعات الدفاع الجوى لأول مرة من إسقاط (2) طائرة فانتوم، و(2) طائرة سكاى هوك وأسر ثلاثة طيارين، وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات حتى وصل إلى (12) طائرة بنهاية الأسبوع، وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم.
عيد قوات الدفاع الجوى يوم الثلاثين من يونيو عام 1970
واتخذت قوات الدفاع الجوى يوم الثلاثين من يونيو عام 1970 عيدا لها، حيث يعتبر ذلك اليوم هو البداية الحقيقية لاسترداد الكرامة ومنع طائرات العدو من الاقتراب من سماء مصرنا الحبيبة.
وأضاف قائد قوات الدفاع الجوي بمناسبة الذكرى 54 لهذا العيد، أن حائط الصواريخ يعتبر أحد مفاتيح نصر أكتوبر 73، وذلك بسبب توفر الدفاع الجوى عن التجميعات الرئيسية للتشكيلات التعبوية والقواعد الجوية والمطارات على طول الجبهة غرب القناة، فتم التخطيط لإنشاء حائط الصواريخ وهو عبارة عن تجميع قتالى متنوع، فى أنساق متتالية داخل مواقع ودشم محصنة من الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات قادرعلى صد وتدمير الطائرات المعادية.
وقام رجال الدفاع الجوى بدراسة بناء حائط الصواريخ بإتباع أحد الخيارين:
- الخيار الأول:
القفز بكتائب حائط الصواريخ دفعة واحدة للأمام واحتلال مواقع ميدانية متقدمة دون تحصينات وقبول الخسائر المتوقعة لحين إتمام إنشاء التحصينات.
- الخيار الثاني:
الوصول بكتائب حائط الصواريخ إلى منطقة القناة على وثبات أطلق عليها (أسلوب الزحف البطيء)، وذلك بأن يتم إنشاء تحصينات كل نطاق واحتلاله تحت حماية النطاق الخلفي له.. وهو ما استقر الرأى عليه وقتها وتم تنفيذه.
و