ما هو طواف الوداع وكيفيته.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية، إن طواف الوداع هو آخر ما يفعله الحاجُّ قُبيل سفره من مكة بعد انتهاء المناسك، فهو بمنزلة توديع للبيت الحرام، فاجتهد فيه بالدعاء قدر استطاعتك، وما عليه الفتوى أنه سُنَّة، فإذا أراد الحاج السفر بعده فورًا سافر ولا حرج عليه.
أوضحت الإفتاء، أنه يجوز للمُحرِم أن يلبس النظارة وساعة اليد والخاتم المباح، وأن يشدَّ على وسطه الحزام ونحوَه، كما يجوز للمرأة أن تلبس الحلي المعتادة والحرير والجوارب وما تشاء من ألوانٍ دون تبرُّج، وإن كان الأَولى البُعد عن الألوان اللافتة والزينة.
الكعبة المشرفة
وتابعت الإفتاء: والممنوع على الرجال لبس المَخيط المفصَّل على البدن والثياب التي تحيط به وتستمسك بنفسها ولو لم تكن بها خياطة، كالجوارب و(الفانلات).
يجوز للحاجِّ بعد الإحرام إصلاحُ الإزار والرداء، وجمع قِطَعها على بعضٍ للارتداء، وتشبيكها لستر العورة، ولا يعتبر مَخيطًا ولا مُحيطًا.
كشف الكتف الأيمن للرجال في الإحرام
وبينت أن كشف الكتف الأيمن للرجال في الإحرام مندوبٌ فقط للرجال عند بدء طوافٍ بعده سعيٌ، ولو تركه المحرم في طوافه فلا شيء في تركه.
وذكرت الإفتاء، أن تحية البيت الحرام هي "الطوافُ" لمن أراد عند دخوله، ولا مانع من صلاة ركعتين تحية المسجد قبل الجلوس بدلًا عنه، والأَولى الطوافُ للمستطيع.
وذكرت الإفتاء، أنه يُكرَه للرجال المزاحمة على استلام الحجر الأسود، ويَحرُم هذا على النساء حفظًا لهن.