الأحد 8 سبتمبر 2024 مـ 03:21 صـ 4 ربيع أول 1446 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

«خياط الحي».. رواية جديدة لزينب الكيناني بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صدر حديثا عن مؤسسة أبجد للدراسات والنشر رواية "خياط الحي" للروائية والكاتبة زينب الكناني، للتوفر بمعرض الكتاب.

وتدور أحداث الرواية حول الجمال ومفاهيمه التي يحددها المجتمع وتفرضها معايير عالمية أصبحت رائجة ومترسخة ومن الصعب اختراقها في ظل مؤسسات رأسمالية تدعم الموضة والألوان وشركات تُسلع كل ما يتعلق بالجمال والتجميل.

وتقول زينب الكناني عن الرواية الكناني عن الرواية:" خيّاط الحي، رواية استغرقت في كتابتها أكثر من سنتين واستُلهمَتْ فكرتها من كيف لو خالف أحدهم تلك الأجندات والمقاييس الجمالية التي تستحث الناس على تقليدها، ليتسابق الجميع في ماراثون النسخ، فتظهر صورهم متشابهة، تسترضي ما يبتغيه الذوق الذي بات سائداً ومُستهلكاً.

وتابعت: "أما الملعب المكاني للأحداث فيتمركز في قضاء الحي في محافظة واسط(العراق)٬ وزمن الرواية يتحدد بثلاث مراحل زمنية٬ تبدأ في مرحلة التسعينات والمرحلة الثانية بعد ٢٠١٤ والمرحلة الثالثة هي مرحلة استشرافية تتبلور أحداثها في عام ٢٠٤٥.

وواصلت: "الخياط جمال هو أحد الشخصيات المحورية في الرواية والذي يُنفره شكل كل امرأة يتفق الناس على جمالها الكامل وشكلها الباعث على الإثارة٬ لا يتفق الخياط حتى مع تشخيص الطبيب النفسي الذي يعزي حالته لنوع من الرهاب يسمى عقدة فينوس كونه يعتقد بأن مشكلته تكمن في صدام مفاهيمه مع كل ما هو سائد وشائع٬ ولهذا أيضا سبب مرجوع لطبيعة العلاقة المتوترة التي عاصرها بين والديه وبخس الأب لشكل والدته والانتقاص منها. تشاء الظروف ان يلتقي جمال بالخياطة خلود والتي تعاني من تشوّه في نصف وجهها وجسدها جراء حادث حرق تعرضت له في طفولتها٬ خلوده تستلب عقل وتفكير الخياط جمال فلا يجد غيرها امرأة تذكي رجولته وتستثير عواطفه وغرائزه وهذا ما لا تستوعبه هي نفسها.

ومن أجواء الرواية نقرأ: "من عين إبرة الماكينة يمرر جمال خيوطه لينسج فكراً مغايراً للسائد، ويُحوّر معايير الجمال بين نَصلي مقص، وطيّات أقمشة يُفصّلّها وفق ما تشتهي مخيلته. فتتقاطع حياته مع خلود التي تعاني تشوهات حادث حريق أذاب نصف جسدها. إذ يرى عبر تلك العين انّها احتكرت الجمال في نصفيها غير المتناظرين والذي تتلاشى أمامه اسطورة جمال فينوس ونجمات السينما بريجيت باردو٬ مارلين مونرو٬ ومونيكا بيلوشي.

أما عن زينب الكنانيي فهي روائية عراقية مقيمة في السويد، صدر لها العديد من الكتب منها ديوان "امراة برمائية" 2006، رواية "أقراط مينا" 2017، رواية "وكشفت رأسي" 2019، واخيرا رواية خياط الحي.

تخرجت الكيناني في هندسة ميكانيك الطائرات عام 1999، وهندسة بناء من السويد عام 2018.