زوجي ماله حرام وعايزة اتطلق؟.. وأمين الفتوى: الإنسان برئ حتى تثبت إدانته
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة، مفاده: صديقتي قول إن زوجها ماله حرام وهي متأكدة، فهل تطلب منه الطلاق لأنها تأكل من حرام؟
زوجي ماله حرام وعايزة اتطلق؟.. أمين الفتوى: الإنسان برئ حتى تثبت إدانته
وقال أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: الطلاق سيكون بداية للمشاكل، فهو ينفق عليها الآن، في حال الطلاق كيف سيصرف على أبنائها.
وواصل: تأكدتي من أين أن ماله حرام؟، الإنسان برئ حتى تثبت إدانته، بلاش نتسرع في الحكم، سيدنا أبو بكر كان حدث مثل هذا الموقف، فتقيأ عمدا عندما علم أنه أكل حرامًا أهدى له، لكن شرعا الوزر على من جلب المال من الحرام.
واستكمل أمين الفتوى: اليهود كانوا بيأكلوا الربا وسيدنا النبي كان بيتعامل معاهم في البيع والشراء، في معاملتك معه كزوجة هب النفقة الواجبة عليه، وهنا أنتِ ليس لك علاقة بالوزر، كل نفس بما كسبت رهينة، أنت مسئولة فقط عن العلاقة المباشرة معه، وليس لك علاقة بماله حرام أم حلال، لو في نصيحة أعطيها له وقولب له أطعمنا حلالا، وأدعي ربنا أن يهديه، وأن يجعل رزقه من حلال.
أمين الفتوى: الرؤى والأحلام لا يؤخذ عليها أحكام شرعية
فيما، أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل مضمونه: إنه شاف في المنام إن والده في الكعبة، وكان معه فلوس فساعد بها أولاده، وبعض التفسيرات قالت إن والده طلب منه في المنام يعمل له عمرة، فهل هناك تقصير؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: الرؤى والأحلام لا يؤخذ منها أحكام شرعية إلا في حق الأنبياء عليهم السلام، وسيدنا النبي علمنا أنها للبشرى لو رأى شيئا يعجبه، ولو شيئا يزعجه عليه بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
واختتم: مفيش مانع لو الواحد استبشر بحاجة في المنام إنه يعمل زيها، لكن لا يوجد تكليف في المنام، التكليفات الشرعية تأتي من النصوص والسنة الشريفة، إلا في حق الأنبياء، مثلما حدث في حق سيدنا إبراهيم بالتكليف في المنام بذبح ابنه.