منذ تحرير سعر الصرف.. تعرف على التدفقات الدولارية إلى مصر بالأرقام

أعلنت كارلا سليم، اقتصادية بنك ستاندرد تشارترد في منطقة الشرق الأوسط وباكستان، عن دخول 45 مليار دولار إلى مصر كـ تدفقات نقدية بعد تحرير سعر الصرف.

 

وتتضمن هذه التدفقات:

 

- 24 مليار دولار تحويلات من صفقة رأس الحكمة.

- 20 مليار دولار أموال ساخنة.

- مليار دولار من صندوق النقد.

وتناولت سليم كيفية استغلال هذه التدفقات النقدية، والتي استحوذ البنك المركزي على جزء منها، بينما تم ضخ جزء آخر لدعم الاحتياجات الأساسية.

 

خطط البنك المركزي الحالي تركز على:

 

- السيطرة على التضخم.

- امتصاص هذه التدفقات.

 

توقعات مسار الجنيه حتى نهاية 2026

 

وتوقعت سليم مسار الجنيه المصري حتى نهاية 2026 أمام الدولار، والتي جاءت كالتالي:

- توقعت وصول الجنيه المصري أمام الدولار بنهاية العام الجاري إلى 45 جنيهًا.

- فيما توقعت تراجع الجنيه مقابل الدولار خلال العام المقبل إلى 48 جنيهًا، ثم 50 جنيهًا في 2026.

 

توقعات أسعار الفائدة والتضخم

 

- انخفاض أسعار الفائدة الأساسية على الجنيه بحوالي 300 إلى 500 نقطة أساس على دفعات.

- إمكانية خفض المركزي المصري للفائدة على دفعات قد تصل إلى 150 نقطة أساس في المرة الواحدة.

- تأجيل خفض الفائدة في الوقت الحالي بسبب العوامل الداخلية التي تبطئ من تراجع التضخم.

- ارتفاع النسبة التراكمية للتضخم إلى 70% مما أدى لارتفاع مستوى التضخم.

- توقع تراجع الفائدة في الربع الثالث من العام الجاري.

 

انقسام الدول إلى مجموعتين:

 

- الأولى تهتم بالمخاطر أو أسعار الفائدة.

- الثانية تهتم بالسيولة.

 

تثبيت أسعار الفائدة

 

وقرر البنك المركزي المصري الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض في آخر اجتماع للجنة السياسة النقدية الأسبوع الماضي.

وأشارت كارلا سليم إلى أن البنوك المركزية لن تخفض الفائدة قريبا، بسبب العوامل الداخلية والتي تبطئ من تراجع التضخم، حيث أن النسبة التراكمية للتضخم ارتفعت 70% مما أدى لارتفاع مستوى التضخم، ونتوقع أن تتراجع الفائدة في الربع الثالث من العام الجاري.