وزيرة التخطيط: المرحلة الأولى من حياة كريمة وصلت 350 مليار جنيه
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، "إنه في إطار الموارد التي نملكها احتاجنا ترتيب الأولويات للحصول على أعلى عائد للمواطن المصري، وكان من المهم وكنا محتاجين نستثمر في البنية التحتية وعشان نخلي البيئة جاذبة للاستثمار، وركزنا على الاستثمار في موارد التنمية البشرية مع زيادة المعدلات السكانية ولهذا نحن بحاجة إلى الاستثمار في خصائص السكان وخاصة التعليم والصحة".
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج كل الزوايا"، المذاع على قناة "أون": "زودنا حجم الاستثمارات في التعليم والصحة ولأول مرة، بنسبة 55% وهي زيادة كبيرة، تذهب لكل ماهو متعلق بالمستشفيات، للانتهاء من 58 مستشفى لدخولها الخدمة العام المقبل، وتجهيزها بالمعدات اللازمة والإمكانيات وبالتالي يشعر المواطن بالخدمة المضافة".
وبالنسبة إلى المدارس، تابعت: "ركزنا على زيادة أعداد الفصول، وودينا الزيادة الأكبر للأقل في المناطق، علاوة على الإمكانيات التكنولوجية الموجودة داخل المدارس، وتغطية الكثافة السكانية داخل كل محافظة".
وعن حياة كريمة، واصلت: "نحن في العام الثالث، وتم تقسيمها على 3 مراحل، 4500 قرية، وكان المقرر أن يتم تقسيمها إلى 1500 قرية لكل مرحلة، وكان المستهدف ضخ من 70 إلى 80 مليار جنيه لتوفير خدمات المياه والشرب والصرف الصحي والوحدات الصحية وغيرها من الخدمات، ولكن الواقع يختلف عما يمكن رسمه، ووجدنا الأرقام زادت، حيث ستنتهي المرحلة الأولى من حياة كريمة وتصل إلى استثمارات 350 مليار جنيه".
واستطردت: "بدأنا المرحلة الثانية من حياة كريمة نسبيا في هذا العام، ومقدر لها أن تصل إلى حوالي من 600 إلى 700 مليار جنيه والأهم من كل هذا تحسين إتاحة الخدمات وجودة الحياة، ولهذا أصبحنا نقيس الفقر بنوع الخدمة المقدمة وجودتها وهذا حق من حقوق التنمية وهو ما تركز عليه الدولة المصرية".