المعمل المركزى للمناخ: الزراعة بدون تربة تستهلك مياه أقل وتعطى إنتاجا جيدا
قال الدكتور محمد أبو السعود، وكيل الإرشاد والتدريب بالمعمل المركزى للمناخ الزراعى، إن "الزراعة بدون تربة" مفهوم قديم، لافتا إلى أن المصريين القدماء هم من ابتدعوا هذه الزراعة، موضحا أن التوجه الحالى هو كيفية استخدام هذه الزراعة كأسلوب تجارى تحت ظروفنا المصرية وتغير المناخ واستغلال كل نقطة مياه وزيادة الإنتاجية. أوضح محمد أبو السعود، خلال استضافته بقناة إكسترا نيوز، أن الزراعة بدون تربة نتلافى من خلالها مشاكل التربة وتوفير إستخدام المبيدات الكيماوية الخاصة بالتربة، ولكن استخدم محاليل مغذية وأسمدة، لافتا إلى أن الهدف من هذه الزراعة هو تلافى مشاكل التربة بالكامل واستخدام أقل كمية من المياه كى يصبح لديا إنتاج جيد والمحافظة على الأمن الغذائى. وأشار محمد أبو السعود إلى أن كيلو الخيار يأخذ مابين 160 إلى 200 لتر مياه كى يصل ليد المستهلك، ولكن فى الزراعة بدون تربة استهلك ما بين 30 إلى 40 لتر مياه، ومن هنا نوضح تعظيم الاستفادة من المياه والأسمدة وتقليل استخدام المبيدات. ولفت محمد أبو السعود إلى أن الزراعة بدون تربة تحتاج لكمية مياه أقل ولكن بجودة عالية أقل من 500 جزء فى المليون، وان أتلافى جميع المخاطر المناخية، ومنها أنتج جميع الخضر وبعض الفاكهة.