أبوالغيط: عدم امتثال إسرائيل لقرار العدل الدولية يعني مزيدا من الإخلال بتعهداتها
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، بقرار محكمة العدل الدولية إلزام إسرائيل وقف الهجوم على رفح الفلسطينية، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وتابع أبوالغيط أن عدم امتثال إسرائيل لقرار العدل الدولية يعني مزيدا من الإخلال بتعهداتها حيال اتفاقية منع الإبادة الجماعية.
وأشار أبوالغيط إلى أن قرار محكمة العدل الدولية يوسع دائرة الإجماع الدولي الكاسح برفض استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة وضرورة وقف إطلاق النار.
وشدد على أن قرار العدل الدولية يعكس المخاطر الشديدة التي تستشعرها هيئة المحكمة حيال استمرار هجوم جيش الاحتلال على رفح الفلسطينية.
عاجل.. مجلس الحرب الإسرائيلي يرد على قرار العدل الدولية بوقف الهجمات في رفح
وفي سياق آخر، أصدرت إسرائيل بيانا مشتركا لرئيس هيئة الأمن القومي وللمتحدث باسم وزارة الخارجية، ردا على قرار محكمة العدل الدولية بوقف الهجمات على مدينة رفح.
وفي السطور التالية ملخص تصريحات المجلس:
1. إن الإتهامات التي وجهتها جنوب إفريقيا لإسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي حول "إبادة جماعية" هي اتهامات كاذبة ومشينة ومثيرة للاشمئزاز.
2. جراء الهجمة الإرهابية المروعة التي شُنَّت على المواطنين الإسرائيليين في 7 أكتوبر 2023, خرجت إسرائيل إلى حرب دفاعية عادلة من أجل تدمير حماس والافراج عن مخطوفينا. إسرائيل تقوم بذلك وفقا لحقها في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها, مع الحفاظ على قيمها الأخلاقية والقانون الدولي الإنساني.
3. إسرائيل لم ولن تقوم بنشاط عسكري في منطقة رفح يخلق ظروفا معيشية يمكن أن تؤدي إلى قضاء مدنيين فلسطينيين, كليا أو جزئيا.
4. إسرائيل ستواصل بذل جهود من شأنها السماح بإدخال معونات إنسانية إلى قطاع غزة والعمل, بموجب القانون, من أجل تقليص الأضرار التي تلحق بالسكان المدنيين في قطاع غزة, قدر الإمكان.
5. إسرائيل ستواصل الحفاظ على معبر رفح مفتوحا وستسمح بإدخال معونات إنسانية متواصلة من الطرف المصري من المعبر وستمنع التنظيمات الإرهابية من السيطرة عليه.
العدل الدولية
وأمرت محكمة العدل الدولية، الجمعة، إسرائيل بوقف هجومها على رفح جنوبي قطاع غزة، في إطار قضية أوسع تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
كما أمرت المحكمة إسرائيل بفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية، وقالت إن عليها تقديم تقرير بالإجراءات المتخذة في غضون شهر.
وأوضحت المحكمة أنه: "للحفاظ على الأدلة على إسرائيل اتخاذ التدابير اللازمة لضمان وصول المحققين دون عوائق إلى غزة".
وقبل النطق بالحكم، قال رئيس محكمة العدل الدولية القاضي اللبناني نواف سلام، إن: "الظروف المعيشية لسكان غزة تتدهور والوضع الإنساني بات كارثيا"، مشيرا إلى أن: "الوضع الإنساني في رفح تدهور أكثر منذ أمر المحكمة الأخير".