لحظات الرعب على معدية أبو غالب.. ناجية: أختي كانت بتصرخ وتقول الحقيني يا ميادة

انهارت ميادة رمضان، الناجية من حادث ميكروباص معدية أبو غالب، وهي تسرد الأحداث المأساوية التي رأتها أمام عينيها، والتي راحت فيها شقيقتها روان في قاع النيل ولم تستطع إنقاذها.

ميادة رمضان الناجية من حادث ميكروباص معدية أبو غالب: أختي ماتت قدام عيني

معرفتش أعمل لأختي حاجة.. بتلك الجملة روت ميادة رمضان اللحظات الصعبة التي صارعت فيها الموت بمنطقة معدية أبو غالب أمس، مؤكدة لـ القاهرة 24، أنها آخر مرة نظرت لشقيقتها وسمعت فيها صوتها كانت تصرخ وتقول الحقيني يا ميادة، لكنها لم يكن بمقدورها أن تفعل شيئا لها، وبعد إنقاذها عن طريق سائق السيارة أصابتها حالة هستريا من البكاء والصراخ، مطالبة بنجدة المتواجدين في المكان وإنقاذ شقيقتها وأصدقائها.

ميادة رمضان الناجية من حادث ميكروباص معدية أبو غالب: كنا بنطلع مقسمين على سيارتين

وأوضحت ميادة أنهم كانوا مقسمين على سيارتين، الأولى التي سقطت من المعدية كانت تحملها مع شقيقتها وأخريات من بنات قريتها والقرى المجاورة، ولحقت سيارتهم بالمعدية وكانت آخر سيارة، وحدثت مشاجرة بين السائق وبعض الشباب، الذين تعدوا على السائق ودفعوا السيارة وسط المشاجرة وسقطت في المياه.

وأكدت ميادة الناجية من حادث انقلاب سيارة ميكروباص من على معدية أبو غالب لـ القاهرة 24، أن أحد الشباب حاول معاكسة فتاة كانت معهم وهم على المعدية، ما دفع السائق للنزول من السيارة ومعاتبته بهدوء، ثم ركب السيارة مرة أخرى، ولكن الشاب تمادى في معاكسته، ما جعل الفتاة توبخه فهرول إليها وصفعها على وجهها.

واستكملت ميادة: السائق نزل وقاله له طلبت منك بالأدب أنك تسكت وإحنا مش بتوع مشاكل، واعتدى عليه الشاب وآخرون ممن كانوا معه، ودفعوا السيارة وسط المشاجرة ووقعت في المياه، وبمجرد ما شاهدها السائق قفز بدون تردد لمحاولة إنقاذ الفتيات، وبالفعل نجح بمساعدة سائق آخر في انتشال 7 منهن.