البورصة تطلق أسهمًا تتوافق مع الشريعة الإسلامية
تضع البورصة المصرية خلال الفترة الحالية اللمسات النهائية، لإطلاق مؤشر الشريعة الإسلامية في أسرع وقت، تمهيدا لإطلاقه قبل نهاية العام الحالي كأحد القنوات الاستثمارية التي تجذب نوعية خاصة من المستثمرين.
وأكد رئيس البورصة، أحمد الشيخ، أن المؤشر الإسلامي يستهدف جذب شريحة جديدة من المستثمرين، الذين يفضلون هذه النوعية من الشركات، فضلا عن جذب كبرى صناديق الاستثمار الخليجية وتنويع الأدوات المالية، مؤكدا أن البورصة انتهت من قواعد إطلاق مؤشر الشريعة الإسلامية ومن المتوقع أن يضم 30 سهما .
ورأي رامي الدكاني، الأمين العام لاتحاد البورصات العربية، أن المؤشر المتوافق مع الشريعة الإسلامية يوسع قاعدة المستثمرين للشركات ودوره في تنويع المنتجات الاستثمارية، وسيعمل على تعزيز جاذبية البورصة المصرية خارجيا وخارجيا.
وتوقع الدكاني أن يتم إطلاق المؤشر المتوافق مع الشريعة الإسلامية بالتعاون مع مؤسسة ستاندرد أند بورز خلال الفترة بين أكتوبر ونوفمبر، مشيرا إلي أن الأسهم المبدئية التي تتوافق مع المؤشر الإسلامي في البورصة المصرية يتراوح عددها ما بين 20 و25 سهما.
وأضاف أن المؤشر يعد أداة استثمارية مهمة للمستثمرين الذين يسعون إلى الاستثمار في شركات تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية؛ سواء على صعيد المستثمرين الأفراد او المؤسسات .
وقال نادي عزام خبير أسواق المال ، أن البورصة تستهدف من جذب مؤشر إسلامي جديد جذب شريحة جديدة من المستثمرين الذين يفضلون هذه النوعية من الشركات، وكذلك جذب أكبر صناديق الاستثمار الخليجية، وتنويع الأدوات المالية المتاحة أمامهم.
أضاف أن هناك بعض الإجراءات التي سيتم اتخاذها قبل تدشين المؤشر سواء تحديد منهجية للمؤشر واستبعاد الشركات التي ينص غرضها الرئيسي على مزاولة نشاط غير متوافق مع أحكام الشريعة، إلي جانب معايير السيولة والتداول التي تضمن نشاط الشركات المدرجة بالمؤشر