أهلها تبرأوا منها..ما لا تعرفه عن الإعلامية حليمة بولند بعد القبض عليها في التحريض على الفسق
أثارت الإعلامية حليمة بولند، حالة من الجدل الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ما تم تداول الانباء التي تُفيد بإلقاء الشرطة الكويتية القبض عليها لتنفيذ حكم قضائي صدر في حقها، خاصة وأن القضية المحكوم عليها فيها هي التحريض على الفسق والفجور…
القبض على الإعلامية حليمة بولند
ألقت الشرطة الكويتية، اليوم الخميس، القبض على المذيعة ومقدمة البرامج الشهيرة حليمة بولند، لتنفيذ حكم قضائية صدر ضدها، حيث أفادت مصادر إعلامية محلية بأنه تم إلقاء القبض عليها، لتنفيذ حكم الحبس لمدة سنتين بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
تم ترحيل حليمة بولند إلى السجن المركزي لتنفيذ الحكم الصادر في القضية المتهمة على خلفيتها، حيث صدر الحكم في 26 إبريل الماضي، بحبسها لمدة عامين مع الشغل والنفاذ وغرامة مالية.
اتهام حليمة بولند بالتحريض على الفسق والفجور
كان أحد الأشخاص وجه ضد المذيعة الكويتية حليمة بولند شكوى بالتحريض على الفسق والفجور من خلال صورها ومقاطع فيديو خاصة بها، وإساءة استخدام هاتفها المحمول، وفي المقابل رفعت بولند ضده دعوى تتهمه بالسب والشتم وإساءة استخدام الهاتف.
ما لا تعرفه عن حليمة بولند
وُلدت الكويتية حليمة بولند في 10 ديسمبر 1980م، من أسرة بالكويت لأب يعمل بالتجارة وأم تعمل مدرسة تربية إسلامية، وتخرجت في كلية الآداب قسم الإعلام “قسم الراديو والتلفزيون” من جامعة الكويت.
بدأت حياتها المهنية ببرنامج “توب تن” بتليفزيون الكويت عام 2001، وذلك قبل تخرجها لتنتقل بعد ذلك بين عدد من القنوات التليفزيونية ما بين تليفزيون الكويت وقناة دبي، وقنوات روتانا وإم بي سي وقناة فنون وقناة الرأي، بالإضافة إلى عملها لفترة بالإذاعة الكويتية.
ارتبطت حليمة بولند برجل الأعمال عبدالسلام الخبيزي وانفصلت عنه، ومن ثم أعلنت ارتباطها مجددًا عام 2018 دون تطرقها لأي تفاصيل، ولديها ابنتان هما ماريا الخبيزي وكاميليا الخبيزي.
أسرتها تتبرأ منها
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا خلال الساعات القليلة من قبل أحد أفراد عائلتها وهو شقيقها ويُدعى المهندس «حسين بولند» وتضمن المنشور:
«أسرة حسين بولند في الكويت نعلن للملأ براءتنا من المدعوة حليمة بولند الأخت العاقة التي أساءت بسلوكها المشين والخارج عن أعرافنا وقيمنا الإسلامية إلى سمعة وكرامة الأسرة ونطالب أبناء الوطن بعدم تحميل العائلة وزر أعمالها».