«أتسجن 15 سنة ليه».. زوجة سائق أوبر تكشف تفاصيل الزيارة الأولى له بالسجن ..فيديو
عقب ساعات قليلة من الحكم عليه بالسجن المشدد 15 عامًا في اتهامه باختطاف حبيبة الشماع والتسبب في وفاتها انفرد "صدى البلد" بلقاء زوجة وأطفال محمود هاشم سائق أوبر المتهم في القضية داخل منزلهم.
وقالت زوجة السائق إنها توجهت اليوم لزيارة زوجها ورأته لأول مرة عقب الحكم عليه بالسجن المشدد وكانت في حالة صدمة كبيرة وظل يردد لها: "والله ما لمستها ولا عملتلها حاجة اتسجن 15 سنة ليه.. عشان إيه ده أنا عندي 3 عيال مين هيربيهم أسيبهم أطفال أخرج ألاقيهم شباب والله ما عملت حاجة الحبيبة.. الله يرحمها".
وقالت الزوجة إن زوجها سائق أوبر قال إن خطأه الوحيد هو عدم توقفه لها عندما قفزت من السيارة إلا أنه عندما تجمعت سيارات كثيرة أصابته حالة من الخوف وانصرف مسرعًا من موقع الحادث وعاد لمنزله وظل يلوم نفسه قائلاً لزوجته إن لو علم مكانها لذهب إليها.
وعبر الأطفال الثلاثة ابناء سائق اوبر ياسين 8 سنوات وجنا 7 سنوات واياد 5 سنوات عن حزنهم بسجن والدهم وقال الطفل الاكبر ياسين: "بابا وحشني وعايز اشوفه" بينما كان الحديث الاطول للطفل الاصغر اياد الذي قال بصوت متقطع نظرا لسنه الصغير: "بابا معملش حاجة البنت هي اللي رمت نفسها هو بابا قال لماما كده.. دلوقتي بابا زعلان عشان في السجن لوحده وعايز يشوفنا وهو ان شاء الله قرب يخرج".
بينما قالت الطفلة جنا: بابا غلطان عشان هو موقفش ينقذ حبيبة الله يرحمها بس غير كده هو مش غلطان في حاجة".
واصيبت زوجة سائق اوبر المتهم بقتل حبيبة الشماع بحالة صحية سيئة عقب ساعات من الحكم عليه بالسجن المشدد 15 عامًا وغرامة 50 ألف جنيه.
وعلم "صدى البلد" أن زوجة محمود هاشم سائق أوبر فقدت الوعي وتم نقلها الى المستشفى لتلقي العلاج بعد اصابتها بحالة اعياء.
السجن المشدد
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس برئاسة المستشار عاطف رزق، وعضوية محمد فرج السعدني، وخالد شكري، بحكمها على المتهم سائق أوبر بقضية حبيبة الشماع فتاة الشروق.
الحكم على سائق أوبر المتهم بقضية فتاة الشروق حبيبة الشماع
وعاقبت المحكمة سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع فتاة الشروق، بالسجن 15 عاما وتغريمه 50 ألف جنيه
وقال ممثل النيابة بقضية حبيبة الشماع أيها الجاني قد أشعلت نار شهوتك وسجنتها معك بضعة دقائق بسيارتك فأن لها ربا سيحاسبك بنار أشد من التي استوقضتها وسيمر عليك ذات الخوف في سجنا، شربت المخدرات وهتكت الأعراض خطفت المجني عليها وروعتها وليس لك اليوم إلا الجزاء.