الخارجية: مصر لها تطلعات في عملية التهدئة بين إيران وإسرائيل (فيديو)
أكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن هناك رسائل يتم تبادلها وجهود دبلوماسية تهدف إلى عودة الأمور لنصابها بين إيران وإسرائيل والحيلولة دون حدوث توتر، ونزع فتيل تلك الأزمة وضبط النفس بين كل الأطراف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، مصر لها تطلعات في عملية التهدئة وعدم التصعيد واحتواء أسباب التوتر بين إيران وإسرائيل.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: "تطلعات مصر في عملية التهدئة من خلال الاتصالات الدبلوماسية بين مصر وشركائها الدوليين.
ما يحدث الآن يؤكد رؤية مصر الثاقبة لما سيحدث مستقبلا
وأشار إلى أن الجهود الدبلوماسية تهدف إلى المعالجة الشاملة للقضية الفلسطينية التي ستفرغ هذه الأزمات من جذورها، والبدء في طرح حلول مستدامة للشعب الفلسطيني ومعالجة الخل الأمني والسياسي بالمنطقة.
وأردف: ما يحدث الآن يؤكد رؤية مصر الثاقبة لما سيحدث مستقبلا، وأن المخاوف موجودة وسياسة حاسة الهوية التي نراها من الطرفين (إيران – إسرائيل) خطيرة للغاية، لأن الأمور قد تخرج عن الإطار المنضبط، وشعوب المنطقة ستتأثر بالفعل بذلك؛ نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة.
قال مسؤول أميركي رفيع، الأحد، إن الولايات المتحدة لن تشارك في أي رد إسرائيلي محتمل على إيران بعد الهجوم الجوي لطهران على إسرائيل.
وفي اتصال مع صحافيين قال المسؤول وزارة الدفاع الأميركية: "لن نشارك في أي رد لهم"، في إشارة إلى الجانب الإسرائيلي، مستبعداً مشاركة بلاده في "أي عمل من هذا القبيل".
وقال: "نحن ملتزمون بحماية إسرائيل، ولكن لن نكون جزءا من أي رد من جانبهم، فهذا هو نهجنا الثابت".
كما قال المسؤول إن الرئيس الأميركي جو بايدن حض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على "التفكير مليا" في مخاطر أي رد انتقامي على هجمات إيران.
وقال المسؤول: "الإسرائيليون أبلغونا بوضوح بأنهم لا يسعون إلى تصعيد كبير مع إيران". وأضاف أن بايدن "أبلغ رئيس الوزراء بوضوح شديد الليلة الماضية بوجوب التفكير مليا واستراتيجيا في مخاطر التصعيد".
وأكد المسؤول الأميركي أن الهجوم الإيراني بالصواريخ والمسيرات "على إسرائيل نُفذ من أراضي إيران والعراق وسوريا واليمن".
وشرح أنه "تم إطلاق أكثر من 300 مقذوفة بينها أكثر من 100 صاروخ باليستي متوسط المدى و30 صاروخ كروز وأكثر من 151 مسيرة انتحارية".
وأكد المسؤول الأميركي أن "إيران أرادت أن تلحق ضراراً كبيراً في إسرائيل لكنها فشلت"، مضيفاً: "لا نسعى إلى صراع مع إيران لكننا لن نتردد في الدفاع عن قواتنا".
كشف أن "القوات الأميركية أسقطت أكثر من 70 مسيرة انتحارية، كما أسقطت صاروخاً باليستياً بواسطة صاروخ باتريوت قرب أربيل (شمال العراق).. ونقدر أنه لم يكن يستهدف قواتنا". كما أكد أنه "لم يكن هناك ضحايا أميركيون أو ضرر في قواتنا".
وشدد على أنه "لم يكن هناك أي إعلام من قبل الإيرانيين حول الأهداف التي يريدون استهدافها، كانوا ينوون إلحاق أضرار وإسقاط ضحايا".
كما أوضح أن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مع إيران من خلال وسطاء سويسريين قبل وبعد الهجوم. ورفض المسؤول تقديم تفاصيل عن الاتصال، مكتفيا بالقول إن الولايات المتحدة وإيران أجرتا "سلسلة من الاتصالات المباشرة عبر القناة السويسرية".
وردا على سؤال عن تعليقات وزير الخارجية الإيراني بأن طهران أعطت دول المنطقة إشعارا بالهجمات قبل 72 ساعة، قال المسؤول إن ذلك غير صحيح.
وأضاف المسؤول "لم يقدموا أي إخطار". وأضاف "كانوا يعتزمون بوضوح التدمير والتسبب في سقوط ضحايا".