إحالة المتهمين بقتل طفل الغردقة للجنايات
أحال المحامي العام لنيابات البحر الأحمر، المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بجريمة قتل طفل الغردقة في منطقة الكوثر، إلى محكمة الجنايات.
كان قد تلقى اللواء اللواء محيي سلامة، مدير أمن البحر الأحمر، إخطارًا يفيد بالعثور، على جثة بإحدى المناطق الجبلية جنوب مدينة الغردقة، وتم إيداع الجثة في مشرحة مستشفى الغردقة العام.
وتبين أن الطفل يدعى "يوسف"، يبلغ من العمر 15 سنة، مُلقى بمنطقة جبلية جنوب مدينة الغردقة، عقب ورود بلاغ من أهل الطفل بتغيب نجلهم عن المنزل، حيث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة عددًا من أصدقاء المجني عليه.
بالكشف الطبي على الجثة، تبين أن سبب الوفاة تناول كمية من العقاقير المنومة، أدت إلى اضطرابات في عضلة القلب، ما نتج عنها توقفها ومصرع المجني عليه، على الفور.
تبين أن وراء الحادث 4 من أصدقاء المجني عليه، وسرقة الأموال التي كانت بحوزته وهاتفه المحمول، وتخلصوا من جثته بإلقائها في منطقة جبلية جنوب مدينة الغردقة.
تم إلقاء القبض على أحد المتهمين في الجريمة، خلال محاولة بيعه، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات.
وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة في مُجمع محاكم القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة مُتهمٍ بالسجن المُشدد 15 سنة لإدانته بالتعدي على فتاة في المنوات.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب وأحمد رضوان أبا زيد، وحضور الأستاذ محمد جاويش وكيل النيابة العامة، وأمانة سر الأستاذ محمد طه.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم محمد.خ أنه في غضون عام 2022 بدائرة مركز شرطة الجيزة خطف المجني عليها دعاء بطريق التحيل بأن استدرجها لمسكنه مستغلاً وهنها وآفاتها العقلية، مُقصياً لها عن ذويها ومن له حق رقابتها.
وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى لأنه في ذات الزمان والمكان واقع دعاء.م بغير رضاها، وما أن ظفر بها حتى كبلها معاشراً إياها معاشرة الأزواج كرهاً عنهاً على النحو المبين بالتحقيقات.
وقالت المحكمة في حيثيات حُكمها إن الواقعة حسبما استقرت في يقينها واطمـأن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها استخلاصاً من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تخلص في أن المجني عليها دعاء.م تبلغ من العُمر 19 سنة، وتعاطي من آفة غقلية.
وتوفت والدتها فيما والدها محبوس بالسجن، وتعيش في كنف عمتها خيرية.
وأضافت الحيثيات :"المتهم محمد.خ أغواها حال سيرها بالطريق العام مغرراً بها وحملها على مرافقته واستدرجها لمسكنه لإبعادها عن أعين ذويها.
وما ان تمكن منها واختلى بها داخل منزله بالمنوات حتى قام بتوثيقها مكبلاً إياها، وراح يحسر عنها ملابسها عنوة، قبل أن يعتدي عليها جسدياً.