حير الاحتلال 5 ساعات في رام الله.. تفاصيل جديدة حول المقاتل كراجة
كشفت تحقيقات جديدة تبرز المجهود الكبير الذي قام به المقاتل مجاهد بركات منصور كراجة منفذ عملية إطلاق النار في رام الله، يوم الجمعة الماضية، واستشهد بعد مطاردة استمرت 5 ساعات متواصلة.
حياة كراجه قبل تنفيذ العملية
مطلق النار في رام الله عسكري سابق في جهاز حرس الرئيس، غادر منزله بعد منتصف الليل بقليل، وأطلق الطلقة الأولى عند الساعة 5:15، وقام بتجهيز المنطقة لمدة 5 ساعات تقريبًا، وبنى مواقع إطلاق النار والسدود الصخرية التي ستحميه لاحقًا.
التحقيق الأولي مع ذويه من قبل الشاباك يكشف أنه لم يخبر أحدا عن نيته تنفيذ الهجوم.
“كراجة” كان مسلحًا بعبوة ناسفة محلية الصنع، وخطط لرميها على جيش الإحتلال، وكان يرتدي سترة عالية الجودة توفر له حماية إضافية، إضافة إلى ذلك تم تجهيزه بحوالي 70-80 رصاصة لأسلحة القناصة، مما يدل على أنه كان مستعداً لمعركة طويلة وكبيرة.
أثناء محاولات اغتيال "كراجة" انفجرت عليه ما لا يقل عن 3 طائرات انتحارية إلا أنها لم تصبه مباشرةً، ويقدر الجيش الإسرائيلي أنه أصيب بجروح طفيفة، لكنه تمكن من مواصلة القتال.
المنفذ قتل الجندي في الكوماندوز من مسافة قريبة، على بعد 20 مترًا فقط وبرصاصة قناص واحدة.
نفذ المقاتل مجاهد بركات منصور كراجة صباح الجمعة الماضية، عملية إطلاق نار بطولية صوب حافلة للمستوطنين قرب بلدة كفر نعمة غرب رام الله، انسحب عقبها إلى مكان قريب استدرج فيه قوات الاحتلال ليشتبك معهم لنحو 5 ساعات، ارتقى على إثرها شهيدا فيما قتل ضابط وأصيب 7 جنود إسرائيليين والمستوطنين.