متحف ركن فاروق يعرض تفاصيل غرفة نوم آخر ملوك مصر وتصميمها
عرض متحف ركن فاروق بعض المعلومات الخاصة بغرفة نوم الملك فاروق، والتي تحوي أثاث غرف النوم ويتوسطها سرير علي الطراز الفرنسي" طراز لويس الخامس عشر "ويعلو السرير لوحة بالألوان الزيتية للملك فاروق وهو صغير.
غرفة نوم الملك فاروق
وتدخل الغرفة الي الفرندة الخاصة بجناح النوم من خلال ضلفتي شيش وزجاج بطول الغرفة، هذا ويضىء الغرفة نجفة صغيرة بأشكال أطباق الزجاج الوردي والكريستال ، والغرفة ملحق بها حمام خاص يغطي جدرانه للمنتصف بلاطات القاشاني باللون الفيروزي وأرضيته من الرخام.
Advertisements
ويعد متحف ركن فاروق أحد التحف المعمارية للمباني الملكية، التي شيدها الملك فاروق الأول عام 1942، لتكون استراحة شتوية له صممت على هيئة قارب يرسو على شاطئ النيل، كما يوجد بها مرسى نهري لاستقبال اليخوت والسفن الكبيرة، وحديقة تضم برجولة خشبية وأكثر من 30 نوعا من أشجار المانجو النادرة التي جُلبت من ألبانيا لزراعتها بالقصور الملكية.
فكرة تحويل استراحة الملك فاروق إلى متحف
وبدأت فكرة تحويل الاستراحة إلى متحف عام 1976، بعد ضمها إلى قطاع المتاحف، بالمجلس الأعلى للآثار، وظل المكان بين الفتح والإغلاق، حتى تم إغلاقه عام 2011، ثم أعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع تطويره وترميمه عام 2016.
ويضم المتحف عددا من القاعات بالإضافة إلى شرفة كبيرة وجناح للنوم، ويُعرض داخل هذه القاعات مجموعة قيمة من المقتنيات الملكية من أثاث، تحف، تماثيل، ولوحات، بالإضافة إلى المقتنيات الملكية المنقولة من استراحة الملك فاروق بالهرم.
أقسام متحف ركن فاروق
كما يضم المتحف التراس أو الفرندة أو باللغة العربية "الشرفة " من الناحية الغربية أكثر قاعات المتحف إبرازًا لمنظر تصميم الاستراحة وكأنها في قلب النيل فهى مساحة كبيرة مستطيلة مغطاه بالزجاج تطل على النيل ويبرز خلالها 5 شرفات نصف دائرية مفتوحة.
شرفة متحف ركن فاروق
وأقيم بالتراس "الفرندة" العديد من الحفلات والجلسات للأميرات شقيقات الملك، حيث أقامت الأميرة فوزية فترة من الزمن باستراحة ركن فاروق بعد انفصالها عن شاه إيران كذلك كانت الأميرة فائزة كثيرًا ما تتردد على ركن فاروق "باول تعليق صورة للأميرة فوزية والأميرة فائزة داخل التراس".
و