وزير المناخ الدنماركي: يجب مضاعفة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030
أكد دان يورجنسن، وزير التعاون الإنمائي وسياسة المناخ العالمي في الدنمارك، أهمية مضاعفة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 ومضاعفة كفاءة الطاقة في فعالية "ما بعد مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لافتا إلى أنه قد حان الوقت للتوحد والعمل والتنفيذ وفقًا لتوافق الإمارات العربية المتحدة".
و قال وزير المناخ الدنماركي إننا بحاجة إلى استخدام مزيج من أدوات مختلفة من أجل تحقيق هدف صفر انبعاثات وأحدها هو الفعالية في الطاقة، فمن الممكن توفير الكثير من الطاقة عن طريق استعمال الطاقة بعقلانية.
Advertisements
وأضاف الوزير الدنماركي أننا بحاجة لاستعمال الكثير من الطاقات المتجددة بدلا من الوقود الأحفوري مثل أن نستعمل الرياح والشمس وأنواعا أخرى من الطاقات المتجددة، لافتا إلى أن التقدم يمكن أن يكون أسرع باستعمال التكنولوجيا الموجودة لدينا، على سبيل المثال طاقة الرياح والشمس والتي تتنافس أسعارها مع الوقود الأحفوري.
الوقود الأحفوري سبب أزمة المناخ
جدير بالذكر أنه قد كشفت دراسة حديثة أن الوقود الأحفوري يعتبر أكبر مساهم في أزمة المناخ التي تدفع المجتمعات إلى مواجهة الظواهر الجوية المتطرفة المدمرة في كل أنحاء العالم، مؤكدة أن مجتمعاتنا بدأت بالفعل تختبر هذا الدمار، إن كان في الحرائق المستعرة بوتيرة أسرع أو في الكارثة التي عصفت بليبيا في أعقاب العاصفة دانيال، التي أجبرت أكثر من 44 ألف ناجيًا على النزوح قسرًا بسبب الفيضانات الشديدة.
الكوارث المناخية الناجمة عن الوقود الأحفوري
وأشارت الدراسة التي قامت بها إحدى منظمات المجتمع المدني المهتمة بشؤون البيئة إلى أنه لطالما كانت صناعة الوقود الأحفوري على دراية بالأزمة التي تسببها منذ عقود، لكنها أخفت الحقائق وتعمّدت التشكيك في مصداقية الأدلة العلمية، إذ تقدر التكلفة الاقتصادية الناجمة عن الكوارث المناخية في عام 2023 وحده بنحو 301 مليار دولار أميركي، والآن يتعين على شركات الوقود الأحفوري أن تدفع ثمن الأضرار التي تسببت بها!
ولفتت الدراسة أنه تدفع المجتمعات الضعيفة في دول الجنوب العالمي، الأقل مسؤولية عن الانبعاثات، الثمن الأكبر لأزمة المناخ، في حين تحقق شركات الوقود الأحفوري أرباحًا قياسية على حساب معاناتها.
وشددت الدراسة بأنه يجب على الحكومات في منطقتنا أن تحمي عائلاتنا ومجتمعاتنا وأن تُلزم شركات النفط الكبرى بدفع ثمن الأضرار التي تسببت فيها.
و