في عيد ميلادها، محطات في حياة ناهد يسري
يصادف اليوم ٦ فبراير عيد ميلاد الفنانة ناهد يسري، واحدة من أكثر الفنانات جرأة والتي اشتهرت بأداء أدوار الإغراء، وكانت من أكثر الأسماء الفنية إثارة للجدل.
بدايات ناهد يسري الفنية
كانت ناهد شكري الشهيرة بناهد يسري تنتمي لأسرة يعمل بعض أفرادها في عالم الفن، فشقيقتها كانت المؤلفة والممثلة سامية شكري، وهو ما شجعها للالتحاق بهذا العالم خاصة أنها كانت تعمل في بدايتها في عالم الأزياء، ولقد كانت بدايتها الفنية من خلال عدد من الأدوار الصغيرة مثل فيلم الحب الضائع وشاطئ المرح وفرسان الغرام، والمساجين الثلاثة والكنز، وفيلم عدوية حيث جسدت فيه شخصية سميرة الوجه الجديد وفيلم نص ساعة جواز، وفي فيلم الحب سنة ٧٠ جسدت شخصية ناردينا.
مرحلة السينما اللبنانية
سافرت ناهد يسري إلى لبنان وهناك أعجبها البلد كثيرًا وجائتها عروض عدة، وكانت حينها أقل من ٢١ عام، وفي هذه المرحلة أصبح اسم ناهد يسري هو الأبرز في السينما اللبنانية، ومن أبرز الأعمال التي قدمتها ناهد يسري في السينما اللبنانية فيلم واحد + واحد وهو من إنتاج عام ١٩٧١.
فيلم سيدة الأقمار السوداء
يعتبر فيلم سيدة الأقمار السوداء هو الفيلم الأبرز في مسيرة ناهد يسري، حيث اشتهرت به ولا يزال اسمها مرتبطة به حتى اليوم، وهذا الفيلم لبناني عرض عام ١٩٧١، وكان من تأليف وإخراج سمير خوري، ومن بطولة حسين فهمي وعادل أدهم وشاهيناز طه وفيليب عقيقي وتيودورا راسي، ولقد تضمن هذا الفيلم على عدد من المشاهد الخارجة، حتى أن بعض الدول منعت عرضه، فضلًا عن أن الفنان حسين فهمي قال أنه تعرض لهجوم شديد عند عرض الفيلم، بل أن هناك أصوات نادت بشطبه من نقابة السينمائيين هو وأبطال الفيلم بسبب المشاهد الخارجة، وتم الكشف فيما بعد أن المخرج قام بإضافة مشاهد خارجة مستخدما دوبلير يظهر لمن يشاهد الفيلم على أنه حسين فهمي.
حادث يؤثر على مسيرة ناهد يسري
تعرضت الفنانة ناهد يسري في منتصف السبعينيات لحادث مروع أدى إلى تغيير كبير في حياة الفنانة الشابة الجريئة، حيث توفى صديق مرافق لها، بينما تعرضت هي لتشوه بسيط في وجهها، وتوقفت مشاركاتها الفنية لسنوات وعادت في منتصف الثمانينيات بأفلام من إنتاجها، وبالتحديد بالفيلم التلفزيوني "الشيطان يسكن بيتنا"، وواصلت تقديم أعمالها الفنية، حتى بدايات التسعينيات وبالتحديد عام ١٩٩٠ حيث قدمت آخر أعمالها فيلم اختفاء زوجة، وبعدها شعرت ناهد يسدي بالرغبة في أن تكرس حياتها لبيتها وزوجها، وهو القرار الذي أخذته بكامل إرادتها، ولم تشعر بالندم باتخاذه، وحرصت على أداء فريضة الحج أكثر من مرة، وكذلك العمرة.
Advertisements
و