ارتفاع أسعار الأسمدة والأعلاف واللحوم.. وكيل وزارة الزراعة بأسيوط يبشر بالحلول
تشهد مختلف محافظات الجمهورية أزمة كبير جراء ارتفاع أسعار الخضار واللحوم والدواجن، والأعلاف، منذ فترة، مما تسبب في قلق الأهالي بشأن قدوم شهر رمضان المبارك، وقلق المزارعين من نقص الأسمدة.
وأجرت "أهل مصر" بثا مباشرا مع الدكتور رضا عليوة، وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بهذه الأزمة.في البداية أكد الدكتور رضا عليوة، وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، أن الدولة لا تدخر جهدًا في حل المشاكل المتسببة في زيادة الأسعار، ومنها زيادة سعر الأسمدة والأعلاف.
وقال وكيل وزارة الزراعة: "عندنا في أسيوط 11 إدارة، و231 جمعية زراعية، ونقدم برنامج احتياجات الأسمدة من المحافظة من خلالها، وأيضا لدينا 351 ألف فدان، و174 محصولا شتوية، بخلاف 37 ألف بستان، و19 فدان خضار، و282 فدانا من المحاصيل الحقلية، ويصرف للمزارع ما يناسبه بناء على حيازته ومن خلال كارت الفلاح".
وأشار إلى أن أزمة الأسمدة الوهمية، وعدم وصول الدعم إلى مستحقيه، أصبح لا وجود لها، بتفعيل دور كارت المزارع، فالدولة توفر السماد بشكل مستمر وتمتلك محافظة أسيوط 11 ألف طن منها، يتم توزيعهم وفقًا المساحات المحيزة وفي الجمعيات، حيث يصرف السماد من الجمعية ويصل بسيارة خاصة إلى الفلاح.
وفيما يخص تجديد كارت الفلاح، يضيف انه بانتهاء عام 2023 كان لا بد أن يتجدد، ولكن الدولة مدت فرصة التجديد حتي نهاية شهر فبراير المقبل، ومن ثم يتم عن طريق البنك الزراعي، قائلًا: "الدولة بتدعم المزارع فهو عصب الأمن الغذائي لأنه عائد إلى الدولة، ولدينا 28 موقعا لصوامع وشون أسمنتية وشون ترابية وهناجر".
وعن أسباب ارتفاع أسعار تقاوي البطاطس، يضيف الوكيل أنه يزرع في مركز ديروط فقط، وارتفع سعره بسبب استيرادها من الخارج واستهلاك ثلاجات التخزين فضلًا عن جشع التجار.
وتستعد الوزارة لشهر رمضان من خلال سيارات متنقلة تجوب كل المراكز لتوفير اللحوم والاسماك والدواجن، واستكمل: "إنتاجنا محدود من اللحوم، لدينا 470 جمعية مرخصة، و560 غير مرخصة، والأهالي بتيجي تحصل على ترخيص وتاخد احتياجاته من العلف والردة، مرتفع السعر نظرًا لارتفاع سعر فول الصويا، ووجهنا بزراعة الذرة الصفراء وفول الصويا لمنع الاستيراد".