بعد حكم سجنه.. نقابة المهن الموسيقية تتبرأ من الملحن أحمد حجازي
أصدر أمس الأحد حكما بحبس الملحن أحمد حجازي 6 أشهر وكفالة 2000 جنيه، بتهمة ازدراء الأديان، بعد ظهوره في مقطع فيديو وهو يقرأ القرآن على الحان العود، مما أثار غضب واستياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
نقابة المهن الموسيقية
وكشف الدكتور محمد عبدالله المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية عن موقف النقابة بعد تنفيذ حكم الحبس على الملحن أحمد حجازي بالسجن 6 أشهر بتهمة ازدراء الأديان.
تهمة ازدراء الأديان
وأكد عبدالله في تصريح خاص لـ «أهل مصر»، على تخلي النقابة عن الملحن أحمد حجازي إذا تم تنفيذ الحكم بالحبس عليه 6 أشهر بتهمة ازدراء الأديان، بعد ظهوره في مقطع فيديو وهو يقرأ القرآن على الحان العود.
وقال المتحدث الإعلامي للنقابة: طبقا للشروط واللوائح يتم التخلي عن إي فنان له تهمة مخلة بالشرف أو الأداب العامة.
استقالة مصطفى كامل
انعقد اجتماع طارئ لأعضاء مجلس نقابة المهن الموسيقية، معلنين من خلاله رفض استقالة نقيب الموسيقيين مصطفى كامل من على مقعد النقابة.
وقال حلمي عبد الباقي، أحد أعضاء النقابة والمرشح لمقعد النقيب أثناء انعقاد الاجتماع داخل مقر نقابة المهن الموسيقية:«بنؤيد وندعم مصطفى كامل وبنرفض استقالته، ومنقدرش نستغنى عنه وأعضاء الجمعية العمومية ومحافظات مصر معه قلبًا وقالبا».
وعن تقديم استقالة مصطفى كامل على مواقع التواصل الاجتماعي أوضح عبد الباقي: من أكبرنا لـ أصغرنا يرفض هذا القرار، «إحنا محتاجينه ومحتاجين جهوده وإنجازاته، ومهما قولنا عن إنجازاته مش هيكفي، لأنه قدم الكثير يكتب في مجلدات».
ويحتشد أعضاء نقابة المهن الموسيقية ظهرغد الأحد، في وقفة داخل مقر النقابة من أجل المطالبة برجوع الفنان مصطفى كامل عن قرار استقالته، من منصب نقيب الموسيقيين.
ومن المقرر أن يحضر الوقفة، كل من أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية، من نقابات الأقاليم المختلفة من المحافظات.
وكان أعضاء مجلس نقابة المهن الموسيقية عقدوا مؤخرًا اجتماعًا هامًا لرفض استقالة نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل بعد ما أعلن مؤخرا على صفحة التواصل الاجتماعى الفيس بوك تفويض منصبه كنقيب للفنان حلمي عبد الباقي وكيل أول النقابة.
وقال مصطفى القصبي المستشار الإعلامى لنقابة المهن الموسيقية في بيان صحفي، بعد اجتماع أعضاء مجلس النقابة: «نرفض جميعًا استقالة الفنان مصطفى كامل، ونطالب برجوعه عن هذا القرار لاستكمال مسيرته والنهوض بالنقابة، التي أصبحت في عهده كيانًا كبيرًا ورمزًا للفن بعد الإنجازات الكبيرة التي قدمتها من خدمات علاجية وزيادة المعاشات وغيرها».