نجلة يعقوب الشاروني: اختيار والدي شخصية معرض الكتاب «شرف»
أعربت الإعلامية الدكتورة هالة الشاروني، نجلة رائد أدب الطفل الكاتب الكبير يعقوب الشاروني، عن سعادتها بتكريم اسم والدها بالدورة الـ٥٥ من معرض القاهرة الدولى للكتاب.
وقالت هالة الشاروني فى تصريح خاص لـ"فيتو": شرفت بشدة بإختيار والدي شخصية معرض كتاب الطفل بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وهو كان على علم بهذا التكريم رفيع المستوى قبل وفاته المفاجأة.. واختار بنفسه الإصدارات الأدبية التي تعرض له فى دورة 2024.. وكان ينوي الحضور والتجول داخل جناح الطفل بمعرض الكتاب رغم مرضه فى الأيام الأخيرة.. إلا أن المرض اشتد عليه إلى أن رحل.
Advertisements
وتابعت: التكريم باختيار اسمه كشخصية المعرض أمر مستحق لا شك، فهو كاتب أمين عاش ورحل ويشهد الجميع على مدى أمانة كتاباته وصدقها، فلم يكتب حرفا إلا وكان قد شعر به وعاشه بذاته، فحين كتب عن الصحراء سافر إليها وحين كتب عن التطور التكنولوجي رجع لمهندسي كمبيوتر وأستاذة فى الذكاء الاصطناعى للكتابة وغيرها من الروايات الكثيرة التي كانت أمانته سببا فى إيصالها للجمهور المصري وللقارئ العربي أيضا.. وكان أيضا بالمنزل أمينا ويريدني أن أتعلم كل شيء على أصوله الصحيحة فبفضله حصلت على ٤ شهادات من جامعات مختلفة.. وحتى عقب حصولى على درجة الدكتوراة جعلني أيضا أبدأ فى شيء جديد وكان دراسة علوم البيئة، ورغم مروري بآلام وفاة زوجي ورغم مرضي كان دائما يشجعني أن أتعلم المزيد.. والآن هناك مؤسسة خاصة بادب الشاروني تضم كل قرائه ومحبيه.. فأبي مستمر حتى بعد وفاته وسيظل أدب الشاروني دائما.
وكانت اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 اختارت الأديب القدير يعقوب الشاروني كشخصية لمعرض كتاب الطفل 2024..
الأديب يعقوب الشاروني
و يأتي السر وراء اختيار يعقوب الشاروني لشخصية العام بمعرض كتاب الطفل كونه رائدًا من رواد أدب الأطفال في مصر والعالم العربي.. وخلال السطور التالية نستعرض أبرز المعلومات عنه:
ولد الشاروني في 10 فبراير سنة 1931 بالقاهرة؛ حيث درس القانون، وحصل على ليسانس الحقوق في مايو سنة 1952 وحصل عام 1955 على دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي من كلية الحقوق بجامعة القاهرة بمصر، وفي عام 1958 حصل على دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد التطبيقى من كلية الحقوق جامعة القاهرة بمصر.
أدب يعقوب الشاروني
وتم ترشيحه لجائزة “ استريد ليندجرين “، والمتعارف عليه عالميًّا أن كل جائزة يحصل عليها المبدع تكون خطوة فى طريقه للحصول على الجوائز الأكبر، فعندما حصل كتابه ”أجمل الحكايات الشعبية” عام 2001 على جائزة المجلس المصري لكتب الأطفال كانت هذه خطوة للحصول عام 2002 على جائزة الآفاق الجديدة لأفضل كتاب أطفال على مستوى العالم من معرض بولونيا الدولي لكُتب الأطفال بإيطاليا، وهو أهم معرض عالمي لكتب الأطفال.
وأيضًا حصلت روايته ليلة النار الصادرة عام 2014 على جائزة الشرف بين أفضل روايات اليافعين على مستوى العالم العربى من جائزة اتصالات، ثم اختيارها عام 2016 كواحدة من أفضل كتب الأطفال عالميًا من المجلس العالمي لكتب الأطفال بسويسرا IBBY الذي يقدم جائزة هانز أندرسون الدولية لأفضل مؤلفي ورسامي كتب الأطفال في العالم.
كان هذا هو الذي دفع هيئة الأمم المتحدة عام 2019 بالتعاون مع لجنة من «رابطة الناشرين الدولية» «IPA » «ومنتدى المؤلفين الدولي» «IAF» إلى اختيار هذه الرواية بين أفضل كتب الأطفال على مستوى العالم، لقدرتها على الإسهام فى التغيير وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
كما اقتنص الجائزة الأولى لتأليف الرواية المسرحية من المجلس الأعلى للفنون والآداب عن مسرحية «أبطال بلدنا».والجائزة الأولى للتأليف المسرحى من الهيئة العامة لفنون المسرح والموسيقى عن مسرحية «جنينة المحطة»… وحصل على جائزة أحسن كاتب أطفال، من الجمعية المصرية لنشر الثقافة العالمية عن روايته «سر الاختفاء العجيب»، كما حصل أيضًا لى جائزة «السندباد»، من مهرجان القاهرة الدولي لسينما الطفل تقديرًا لدوره الرائد في ثقافة الأطفال، وحصد قبل سنوات جائزة الدولة التقديرية في الآداب.
و