هدف
السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 10:02 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

الشيخ الشعراوي يوضح معنى الكفر في القرآن الكريم (فيديو)

الشيخ محمد متولي الشعراوي
الشيخ محمد متولي الشعراوي

معنى الكفر، يوضح الشيخ محمد متولي الشعراوي في خواطره معنى الكفر وكيف يكون الكفر بالشيء والكفر بآثار الشيء، وتطرق إلى أن الأرزاق في الكون ثابتة لا تزيد ولا تنقص.

الشيخ محمد متولي الشعراوي

الشيخ محمد متولي الشعراوي، ولد في 15 أبريل عام 1911 بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، في عام 1916 م، وهو فقيه وداعية ومن أشهر مفسري القرآن الكريم في العصر الحديث وملقب بإمام الدعاة، اشتهر بتفسير القرآن والمسائل الدينية بأسلوب بسيط يصل إلى قلب المتلقي في سلاسة ويسر، كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة الإسلامية، وتوفي الشيخ عن عمر يناهز 87، في 22 صفر 1419هـ، الموافق 17 يونيو 1998م.

Advertisements

الشيخ الشعراوي يوضح معنى الكفر

قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: ما هو الكفر؟ فالكفر معناه الستر، لكن إذا ما نظرت إلى الستر تجد ستر حقيقة، وستر آثار حقيقة، فمعنى لستر للكفر يقتضي مستورًا، فماذا ستر الكفر؟، فأجاب الشيخ: ستر الكفر الإيمان، وما دام الإيمان مستورا، إذن فكان له الأسبقية في الوجود ولكن جاء الكفر فستره، إذن فكلمة الكفر أول دليل على الإيمان، لأن الإيمان شيء فطري.

الكفر بآثار الشيء

وأكمل الشيخ الشعراوي: هناك كفر ليس لذات الشيء وإنما لآثار الشيء، واستشهد الشيخ الشعراوي بقول الله تعالى في سورة النحل: «وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ» (الآية: 112).


وتابع الشعراوي: فـ (كفرت بأنعم الله) غير (كفرت بالله)، فكفرهم بأنعم الله جاء من أنهم إما أن يكسبوا فلا يستنبطون نعم الله من كون الله، لأن الله خلقنا في عالم الأسباب، فأعطانا أرضا إن زرعنا فيها تُنبِت، فهذه أسباب، فكفر بالنعمة أي سَتَرها ولم يبحث عنها.

كمية الأرزاق في الكون لا تزيد ولا تنقص


وتطرق الشعراوي إلى قول الله تعالى في سورة فصلت: «قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ۚ ذَٰلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ» (الآيتين: 9-10)، إذن فأي شيء في هذا الكون مثل الماء أو الهواء لم يزد شيئا، فضرب الشيخ مثالا بالماء وقال: كم يشرب الإنسان من الماء في حياته؟، فأجاب: مثلا 20 طنًا، فهل زاد وزن الإنسان وأصبح 20 طنًا، لا بل ظل كما هو، إنما خرج هذا الماء على عدة صور مثل العرق والبول والغائط ومخاط الأنف وهكذا، وعندما يموت الإنسان يجف ويتبخر الماء، وكأنه لم يأخذ شيئا من الماء.
وعندما يجد الإنسان وردة فيقطفها ويخرج ماؤها، ليتبخر ويعود مرة أخرى، إذن فكمية الأرزاق في الكون لا تزيد ولا تنقص، ولكنها عملية كيميائية.

و

موضوعات متعلقة